مؤشر تفاؤل الأعمال المُركب يُسجل أدنى مستوى له من العام 2009
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

توقّعات القطاعات الغير النفطية تميل إلى الاستقرار

مؤشر تفاؤل الأعمال المُركب يُسجل أدنى مستوى له من العام 2009

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مؤشر تفاؤل الأعمال المُركب يُسجل أدنى مستوى له من العام 2009

توقع مؤشر التفاؤل أن تلعب الرياض دورا محوريا في استقرار أسواق النفط
جدة - العرب اليوم

هبط مؤشر تفاؤل الأعمال المُركب للقطاعات بغير قطاع النفط والغاز بمقدار 14 نقطة، مُسجلاً أدنى مستوى له منذ الرُبع الثالث من العام 2009؛ ويعود ذلك جزئيًا إلى التباطؤ الموسمي في فترة الصيف، وبسبب ميل التوقعات إلى توجّه مستقرّ.

وتراجع مؤشر تفاؤل الأعمال من 49 نقطة في الرُبع الثاني إلى 25 نقطة في الرُبع الثالث من العام 2014؛ حيث أبدت كافة المكونات توجّهًا هبوطيًا.

وتظهر شريحة الأعمال صغيرة ومتوسطة الحجم آفاقًا قوية بمؤشر تفاؤل الأعمال المُركب، الذي بلغ 38 نقطة، مقارنة مع شريحة الشركات الكبيرة التي سجّلت 34 نقطة.

وأوضحت 50% من الشركات المُشاركة في القطاعات الغير النفطية و55% من شركات قطاع النفط والغاز إلى عدم توقّع أيّة عوامل سلبية يمكن أن تؤثر على أعمالهم في الرُبع الثالث من العام.

وشكّلت المنافسة والإجراءات الحكومية مصدر قلق رئيسي للقطاعات الغير النفطية، في حين مثّل نقص العمالة الماهرة والإجراءات الحكومية أهمّ التحدّيات لشركات قطاع النفط والغاز.

وتحسّنت قليلاً مستويات التفاؤل إزاء الاستثمار في قطاع النفط والغاز، ولكنها هبطت للقطاعات الغير النفطية.

وكشف البنك الأهلي التجاري ودان آند براد ستريت لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط المحدودة، عن نتائج تقرير الرُبع الثالث للعام 2014 لمؤشر البنك الأهلي ودان آند براد ستريت تفاؤل الأعمال في المملكة.

وألقى مؤشر تفاؤل الأعمال الضوء على تدني مستويات التفاؤل في كل من قطاع النفط والغاز والقطاعات الأخرى.

وتظلّ الآفاق الاقتصادية للمملكة إيجابية مع توقعات بأن يبق نمو الناتج المحلي الإجمالي أعلى من 4% للعامين ٢٠١٤ و ٢٠١٥، وفقًا لصندوق النقد الدولي.

وبعد أن تراجع معدل نمو قطاع النفط والغاز بنسبة ضئيلة بلغت ٠.٦% في العام ٢٠١٣، يُتوقع له أن يرتفع قليلاُ في العام الجاري.

ولا تزال المملكة تؤدي دورًا محوريًا في استقرار سوق النفط العالمي، ومن هنا يُتوقع أن تظلّ مستويات إنتاجها من النفط مرتفعة، على الأقل على المدى القصير، طالما أن المشاكل التي تعاني منها بعض الدول المنتجة الأخرى لا تزال قائمة.

ومن أجل تعويض انخفاض الإنتاج من بعض حقول النفط، تعمل شركة أرامكو السعودية على جلب حقول جديدة في مسيرة الإنتاج والمزيد من التوسّعة للحقول المُطورة حديثًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر تفاؤل الأعمال المُركب يُسجل أدنى مستوى له من العام 2009 مؤشر تفاؤل الأعمال المُركب يُسجل أدنى مستوى له من العام 2009



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab