إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة
آخر تحديث GMT22:47:28
 عمان اليوم -

الحكومة تواجه انتقادات لعدم إعداد خطة استباقية لإسكان المُهجّرين

إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة

مواطن سوري يبكي حزنًا على منزله الذي دمّر خلال القصف الذي تشنه القوات الحكومية

دمشق - جورج الشامي أعلنت دراسة حديثة، أن عدم وجود خطة استباقية فعالة من الحكومة السورية، سيُشتّت القدرة على ضبط إستراتيجية إعادة الإعمار، ويجعلها تستغرق عشرات السنين، وأن مشروع إعادة الإعمار سيحتاج إلى 6 ملايين عامل، منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة، مما يحرك 300 قطاع عمالي وخدمي.
وقال معدّ الدراسة الخبير الاقتصادي الدكتور عمار يوسف، "على الرغم من وجود أماكن آمنة لكن الحكومة لم تقم بأي خطة استباقية لإعادة إسكان المُهجّرين واللاجئين والمُدمرة مساكنهم، ويجب الانتباه إلى بعض النقاط الأساسية لتحقيق إعادة إسكان المُهجّرين والنازحين"، فيما اقترح يوسف إيجاد آلية خاصة لتأمين استيراد المواد الأساسية المطلوبة لعملية إعادة الإعمار ضمن إطار الجانب السكني، والتي تصل الحاجة فيها إلى تأمين 140 مليون طن إسمنت (6 ملايين طن سنويًا محليًا)، و30 مليون طن حديد، و200 مليون م3 حصويات، ولكن هناك مشكلة آلية نقل هذه المواد، وهناك حاجة إلى 10 آلاف سيارة نقل ليلاً نهارًا، وعلى مدار الأسبوع، إذا كان النقل وإعادة البناء خلال 3 سنوات، وهذا يُعتبر تحديًا ليس بالسهل على الحكومة.
وأوضح المحلل الاقتصادي في دراسته، أن "المعالجة تتم بالاعتماد على الاستيراد من الدول الصديقة، ضمن اقتصاديات المقايضة واستيراد مواد أولية وآليات، وفتح استثمارات لإنشاء معامل قطاع خاص ومعامل جديدة للدولة، بالتزامن مع معامل للقطاع الحكومي والخاص، وتأمين معامل خاصة لإنشاء الحديد، وإيجاد شركات متخصصة بالترحيل وإعادة التدوير في ظل وجود كم هائل من الركام، وضرورة وجود ورش تشييد سريع وقوالب جاهزة، مضيفًا "لابد من إيجاد نوعين من الشركات، شركات بناء وهي غالبية عظمى تعتمد تقنيات حديثة بالبناء والاعتماد على البناء مسبق الصنع، كما هناك حاجة في المقابل إلى شركات خاصة بالتدعيم والترميم للأماكن التي لم تُدمّر، وأنه حسب حجم العمالة والشركات يمكن تأمين البناء السريع وإعادة الإسكان، حيث لابد من البدء بالمشاريع في الأماكن الآمنة، فلا مجال للانتظار في ظل الأعداد الكبيرة من المُهجّرين والتي تصل إلى 3.5 ملايين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة إعادة إعمار سورية يحتاج 6 ملايين عامل منهم مهندسون وأصحاب مهن حرة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab