السوق العقاري يشهد كسادًا في حركة البيع والشراء في السعوديَّة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

وسط توقعات بانخفاض أسعار الأراضي بنسبة 30%

السوق العقاري يشهد كسادًا في حركة البيع والشراء في السعوديَّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السوق العقاري يشهد كسادًا في حركة البيع والشراء في السعوديَّة

السوق العقاري
الرياض – العرب اليوم

أكَّد عدد من المختصين أن السوق العقارية في المملكة العربية السعودية شهدت كساداً في البيع والشراء للأراضي والوحدات السكنية، مشيرين إلى أن السوق المحلية قد تشهد انخفاضاً في أسعار الأراضي والوحدات السكنية بنسبة 30%، مطالبين مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بإعادة النظر في شرط سداد 30% من قيمة القرض العقاري وإيجاد بدائل تمويل أخرى، متوقعين أن تسلك بعض جهات التمويل سوقاً سوداء لتمويل الأفراد لشراء العقارات وذلك برهن العقار وإعطاء المقترض دفعات كبيرة، بعد مرور شهرين على قرارات شروط التمويل العقاري الجديدة التي تتضمن أن يكون التمويل على 70% من قيمة المسكن وتكون الدفعة الأولى في التمويل 30% من قيمة القرض.

وأبرز نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الخليجية القابضة، بندر السعدون، أن السوق العقارية في المملكة العربية السعودية شهدت ضعفا في إقبال الأفراد لشراء العقار بعد مرور شهرين على البدء في تطبيق قرار تحديد نسبة 30% كدفعة أولى على المقترضين بهدف شراء العقارات، لافتاً إلى أن أغلبية الشراء حاليا للأراضي والفلل السكنية يتركز بنسبة 60% على المطورين و40% على الأفراد.

وتوقع السعدون أن تشهد الشهور الستة المقبلة انخفاضا في أسعار الوحدات السكنية والأراضي بنسبة 30%، مقدراً عدد الوحدات السكنية المباعة خلال الأسبوع الماضي بالرياض بـ37 وحدة سكنية فقط، لافتاً إلى أن عدد الوحدات السكنية المباعة خلال الشهور الماضية بالرياض كانت تصل أسبوعياً لنحو 300 وحدة سكنية. وطالب السعدون مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بإعادة النظر في شرط سداد 30% من قيمة القرض العقاري وإيجاد بدائل تمويل أخرى، مبيناً أن هذه الاشتراطات سببت عزوفاً لدى كثير من المواطنين عن شراء العقار ما أدى إلى ركود في السوق.

وأشار عضو لجنة التقسيط في غرفة الرياض خالد الجاسر إلى أن ما يحدث في القطاع العقاري بالمملكة "كساد كبير" والدليل عزوف الكثير من الأفراد عن الشراء منذ مرور شهرين على تطبيق قرار تحديد نسبة 30% على جهات التمويل، داعيا إلى خفض قيمة الدفعة الأولى لتتناسب مع قدرات المواطنين، خصوصا محدودي الدخل.

وقال الجاسر إن إلزام المتقدمين بطلبات قروض تمويلية لتملك المنازل عن طريق المصارف المحلية بدفعة أولى قدرها 30% من قيمة التمويل، سببت ركوداً في نشاط التمويل السكني وتملك المساكن، متوقعاً أن تسلك بعض جهات التمويل سوقاً سوداء لتمويل الأفراد لشراء العقار وذلك برهن العقار وإعطاء المقترض دفعات كبيرة. وطالب الجاسر وزارة الإسكان بإيجاد حلول لعمليات التمويل وتطوير الوحدات السكنية وعدم تركها للمطورين ومعالجة مشكلة الأراضي البيضاء.

يشار إلى أن السوق العقارية المحلية لا تزال خاضعة لتأثيرات عوامل تراجع سعر النفط، وترقب نتائج دراسة مشروع فرض الرسوم على الأراضي لدى المجلس الاقتصادي الأعلى، بدء التطبيق الإلزامي لأنظمة ولوائح التمويل، التي أتت أولى نتائجها الملموسة في التراجع الشهري الأول للأسعار منذ ثمانية أعوام خلال الشهر الماضي.

ومع بدء التطبيق الإلزامي لأنظمة التمويل الذي سيضاف إلى التأثير القائم من تراجع سعر النفط، يمكن القول إن عوامل زيادة الضغط على الأسعار قد ارتفع رصيدها، وزاد وزنها كمؤثر، وبمواجهة زيادة العرض مقابل الطلب في السوق (فائض في عدد الوحدات السكنية بنحو 635 ألف وحدة سكنية)، تجتمع كل تلك العوامل كمؤثرات سلبية على الأسعار، وقد يبدو من الصعوبة في الأجل القصير جدا ملاحظتها، إلا أنها كما أظهره أداء السوق خلال شهر الماضي، بما يتيح الفرصة لملاحظة التطورات واتجاهاتها بصورة أكثر دقة ويقيناً، مهيأة تماما لمزيد من تراجع الأسعار المتضخمة، ولا يغفل هنا عن دور وزارة الإسكان ومدى نجاحها في تحقيق ما أعلنت عنه في وقت قريب جدا، وأهمية أن يلمسه الأفراد المستفيدون من توزيعاتها للوحدات السكنية المنجزة.

       
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق العقاري يشهد كسادًا في حركة البيع والشراء في السعوديَّة السوق العقاري يشهد كسادًا في حركة البيع والشراء في السعوديَّة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab