الصناعة السورية تخسر أكثر من 360 مليار ليرة بسبب الحرب
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

تدنت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي إلى 8 في المائة

الصناعة السورية تخسر أكثر من 360 مليار ليرة بسبب الحرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصناعة السورية تخسر أكثر من 360 مليار ليرة بسبب الحرب

الصناعة المحلية في سورية
دمشق ـ العرب اليوم

أوضحت مستشارة وزير الصناعة في سورية، رنا عطية إبراهيم أنه بعد أن كانت مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي نحو 13في المائة في مرحلة ما قبل الأزمة، تدنت النسبة إلى أقل من 8 في المائة  في مرحلة الأزمة، وانخفض عدد المعامل بنسبة 40 في المائة عما كان عليه قبل الأزمة، بالإضافة إلى توقف المعامل الهامة بسبب عدم تأمين المواد الأولية والطرق الآمنة والطاقة بأنواعها.
 
وأشارت إلى أن أهم الإجراءات المتخذة لتجاوز بعض الصعوبات التي تعترض سير العمل في القطاع الخاص الصناعي تمثلت في إعادة جدولة القروض والإعفاءات من الغرامات وتعديل نسب الرسوم الجمركية وتعديل أنظمة الاستثمار والمدن الصناعية، كما تم السماح  للصناعيين الراغبين بنقل منشآتهم من الأماكن الساخنة إلى المناطق الحارة والآمنة، والسماح بتصدير الآلات والتجهيزات والمعدات وخطوط الإنتاج المصنعة محليًا.
 
وبينت المستشارة، أن الإنجازات التي تم تحقيقها تتمثل في صياغة برنامج وطني لتحديث الصناعة السورية وإنجاز استراتيجية لصناعة النسيج والملابس، وكذلك إنجاز دراسة حول مؤسسات الخدمات الداعمة لصناعة النسيج والملابس وإعداد دراسة للبيئة القانونية للتحديث الصناعي في سورية وإحداث مركز التحديث الصناعي، بالإضافة إلى تدريب استشاريين سوريين وكوادر من وزارة الصناعة على منهجية "اليونيدو" في تشخيص الشركات وتحديثها، وتم تحديث 36 شركة، منها 33 شركة قطاع خاص و3 قطاع عام.
 
وترى الوزارة الاستمرار في إعادة توزيع عمال الشركات المدمرة وعمال الشركات التي تقع خارج السيطرة على الوزارات الأخرى، لكون عملية إعادة بناء وتأهيل هذه الشركات تحتاج لمدة زمنية تترواح بين 3 إلى 5 أعوام.
 
وبلغت القيمة الإجمالية للأضرار العامة المباشرة وغير المباشرة حوالي 365.5 مليون ليرة، في حين بلغت أضرار القطاع الخاص 1524 منشأة، وبلغت قيمة الإصلاحات المنفذة 615 مليار ليرة، وإجمالي الخسائر البشرية 512، بين متوفي ومصاب ومخطوف.
 
يذكر أن هناك علاقة بين وزارة الصناعة مع القطاع الخاص كاتحاد غرف الصناعة في سورية، كغرفة صناعة دمشق وريفها، وصناعة حمص، وصناعة حماة، و صناعة حلب، أما المدن والمناطق الصناعية  فتتوزع على المدينة الصناعية في دير الزور، والصناعية في حسياء، والصناعية في الشيخ نجار، والصناعية في عدرا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعة السورية تخسر أكثر من 360 مليار ليرة بسبب الحرب الصناعة السورية تخسر أكثر من 360 مليار ليرة بسبب الحرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab