المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها
آخر تحديث GMT07:53:34
 عمان اليوم -

اعتبر أن اضرابها كمن يطلق النارعلى رجليه وقبيسي تقدم بشكوى ضد باسيل

المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها

مصرف لبنان
بيروت - رياض شومان

أقفلت المصارف العاملة في لبنان اليوم الجمعة، أبوابها احتجاجاً على اقتراحات نيابية بفرض ضرائب إضافية على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية لتغطية تكلفة زيادة على الرواتب للمعلمين والقطاع العام.
وهذه المرة الأولى التي تلجأ فيها المصارف العاملة في لبنان الى الإضراب.
وقالت المصارف في بيان، إنه إثر "توصيات اللجان النيابية المشتركة بشأن التعديلات الضريبية المقترحة، ولا سيّما اقتراح فرض ضريبة إضافية جديدة على فوائد الودائع المصرفية واكتتابات المصارف بسندات الدولة اللبنانية، قرّرت إقفال أبوابها اليوم".
وكانت اللجان النيابية المشتركة التي تبحث عن موارد مالية لزيادة رواتب القطاع التعليمي والقطاع العام، إقترحت زيادة الضرائب على المصارف، لكن اقتراحها لا يزال يحتاج الى موافقة الهيئة العامة في مجلس النواب.
واعتبرت هذا "المقترح الضريبي بمثابة عقاب للمؤسسات المصرفية التي برهنت عن مناعة ملحوظة وكفاية مثبتة في جبه مختلف أنواع التحدّيات السياسية والأمنية، الداخلية والخارجية، طوال عقود عدة، والتي اضطلعت وحدها على مدى اعوام بمسؤولية حماية الدولة اللبنانية من الإنهيار وتمويل الاقتصاد الوطني بشقَّيه العام والخاص".
في موقف لافت، رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري استقبال جمعية المصارف قبل قيام رئيسها فرنسوا باسيل باعتذار علني عبر كل وسائل الاعلام عن الهجوم الذي شنّه على النواب ومجلس النواب.
وذكر "بعض الأرقام الفاحشة التي تتقاضاها المصارف من المودع اللبناني وبالتالي إنّ التملص من باريس 3 عن دفع أيّ ضريبة لن يمرّ، وأنّ إضرابهم كمن يطلق النار على رجليه".
من جهة ثانية، تقدّم المحامي علي رحال بوكالته عن النائب هاني قبيسي عضو كتلة الرئيس بري، بشكوى مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي أمام النيابة العامة التمييزية في وجه رئيس جمعية مصارف لبنان فرنسوا باسيل، بجرائم القدح والذم والتحقير، وذلك على خلفية اتهام باسيل للنواب والسياسيين بما فيهم النائب قبيسي بسرقة المال العام وغيرها من الاتهامات.
وعلمت "النهار" ان الدعوى تستهدف شخص باسيل وليس اعضاء جمعية المصارف.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها المصارف اللبنانيَّة أقفلت رفضاً للقرارات النيابيَّة وبري يرفض استقبال جمعيتها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab