المغرب يندد أمام المجلس الاقتصادي في جنيف باختلاس المساعدات الإنسانية
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

اعتبره خرقا خطيرا لحقوق الإنسان وجريمة يعاقب عليها

المغرب يندد أمام المجلس الاقتصادي في جنيف باختلاس المساعدات الإنسانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المغرب يندد أمام المجلس الاقتصادي في جنيف باختلاس المساعدات الإنسانية

المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة
الدار البيضاء - ناديا أحمد

ندد المغرب أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة في جنيف، باختلاس المساعدات الإنسانية باعتباره "خرقا خطيرا لحقوق الإنسان وجريمة يعاقب عليها حسب كل المعايير".

وأشار في هذا السياق، إلى اختلاس المساعدة الإنسانية في مخيمات تندوف والذي كشفت عنه عدة تقارير دولية، وخصوصا تلك الصادرة عن المكتب الأوروبي لمحاربة الغش والمفوضية السامية للاجئين.

وذكر المغرب أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أحيل إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، "يسجل أن نجاعة المساعدة الإنسانية تظل رهينة بشكل كبير بالوصول إلى الساكنة المتضررة، حتى يكون من الممكن تسجيلها وتقييم حاجياتها الحقيقية والقيام بالحماية وتقديم المساعدة المخصصة لها".

ويشير التقرير أيضا إلى أن التسجيل "يظل أداة ضرورية للحماية تمكن من محاربة اختلاس المساعدات الإنسانية، وإن اتخاذ القرار في إطار العمل الإنساني لا يمكن أن يكون فعالا في غياب معطيات موثوقة ومحينة وملائمة لحاجيات السكان المتضررين".

ويضيف ، "فإن من شأن تبادل المعلومات والمعطيات بين الدول الأعضاء والفاعلين الإنسانيين أن يحسن من التدخل الإنساني ويمكن من رصد جيد للموارد المتوفرة وتقليص معاناة الساكنة المتضررة". وندد التقرير في هذا السياق، بالعراقيل التي توضع أمام عمل فرق العمل الإنساني وباستغلال معاناة هذه الساكنة الهشة خصوصا النساء والأطفال، لأغراض سياسية .

وفي السياق ذاته، عبر المغرب في شخص مبعوثه، عن الأمل في أن تتيح القمة الإنسانية العالمية عام 2016، الفرصة لدراسة الوسائل الكفيلة بمواجهة التحديات الكبيرة التي يتعين رفعها في المجال الإنساني، وأكد أنه يتعين على هذه القمة أن تركز أكثر على الجوانب الإنسانية المحضة، من خلال البعد عن أي تدخل في الشؤون السياسية للدول والحفاظ على الدور الرئيسي للدول في إطار العمل الإنساني.

وعبر عن الأسف لأنه بالرغم من الارتفاع الملحوظ في المساهمات، برسم مسطرة الطلب الشامل، والتي بلغت 11 مليار دولار عام 2014، تظل المساعدات المقدمة دون الحاجيات الحقيقية، ويبقى العجز المالي هاما ليبلغ 7.4 مليار دولار.

يشار إلى أنه في منطقة الساحل، هناك حوالي 20 مليون شخص مهددون بانعدام الأمن الغذائي إضافة إلى خمسة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية ، منهم 1.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يندد أمام المجلس الاقتصادي في جنيف باختلاس المساعدات الإنسانية المغرب يندد أمام المجلس الاقتصادي في جنيف باختلاس المساعدات الإنسانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab