الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أعدت دراسة شاملة حول مخاطرها وسترفعها الى رئيس الجمهورية

الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين

الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين

بيروت - رياض شومان تعقد الهيئات الاقتصادية اللبنانية الجمعة، اجتماعاً لها استكمالا لاجتماع الخميس، وكانت اللجنة المصغّرة المنبثقة عن الهيئات الاقتصادية ، سلمت رئيسها وزير الاقتصاد السابق عدنان القصار الخميس، دراستها حول انعكاسات تطبيق سلسلة الرتب و الرواتب للقطاع العام و المعلمين ،على الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية. وأوكلت إليه رفعها إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وإلى من يراه من المسؤولين في الحكومة واللجان النيابية المعنية.
وتضم اللجنة المصغرة كلا من : رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، ورئيس جمعية تجّار بيروت نقولا شماس، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، ونائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، وعمر حلاب عن الجمعية، وشادي كرم عن غرفة التجارة الدولية، والأمين العام لـ جمعية المصارف مكرم صادر.
الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين
و على الاثرعقدت الهيئات الاقتصادية اجتماعا ، برئاسة القصار بحضور ممثلين عن كل القطاعات الاقتصادية.
وذُكر ان الدراسة تضمنت مجموعة ملاحظات ومواقف للهيئات من انعكاسات تطبيق السلسلة في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة.
وتنبع أهمية الدراسة، وفق هذه المصادر، من القول بأن الهيئات ليست ضد سلسلة الرتب والرواتب، لكنها تتحفظ على التوقيت من جهة، وعدم استسهال فرض الضرائب من جهة ثانية، انطلاقا من تعداد جملة مفاعيل، أبرزها:
أولا: المفاعيل النقدية والتضخم الذي سيحدثه تطبيق السلسلة.
ثانيا: الانعكاسات المالية، ما يعني زيادة العجز في الموازنة والخزينة.
ثالثا: ما يتعلق بالناحية الاجتماعية لجهة زيادة البطالة والهجرة، لأن تطبيق السلسلة يزيد كلفة التشغيل في البلد، ويقضي على القدرة التنافسية في الإنتاج والتسويق.
وفي هذا الإطار، اوضح شمّاس أن "دراسة الهيئات تستغرب عدم وجود أي مجهود للقضايا الإصلاحية في مشروع قانون السلسلة، وأن موضوع زيادة ساعات العمل المقترحة في المشروع، لا يلبي الحاجة، لأن المطلوب أكثر من ذلك، لا سيما تحديد الشغور في الإدارة، وخفض الفوائض في القطاع العام، لا سيما قطاع التعليم الرسمي"، ومع ذلك، وفق الدراسة، "فإن الدولة تعاقدت مع 3 آلاف معلم فوق الفوائض".
اما على الصعيد المالي، فيلحظ شماس أن "مشروع السلسلة لم يلحظ أي تخفيض في النفقات، بينما لحظ كلاما عن بحث عن الإيرادات البديلة، من دون التوجه إلى موضوع توسيع قاعدة المكلفين، وملاحقة المكتومين، والعودة إلى "طابق الميقاتي"، مع مراعاة تحفظات التنظيم المدني ونقابة المهندسين".
، مشيراً الى "إن قطاع البناء تراجع نشاطه 20 في المئة في النصف الأول من السنة، ما يعني تراجع الإيرادات، يضاف إلى ذلك أن الضرائب على الكماليات لا تلبي الإيرادات».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين الهيئات الاقتصادية اللبنانية تجدد رفضها لسلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والمعلمين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab