بارزاني يبحث في بغداد عجز كركوك عن تصدير 300 ألف برميل يوميًا
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

يخشى الأكراد من انهيار الاتفاق النفطي مع الحكومة الاتّحاديّة

بارزاني يبحث في بغداد عجز كركوك عن تصدير 300 ألف برميل يوميًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بارزاني يبحث في بغداد عجز كركوك عن تصدير 300 ألف برميل يوميًا

النفط في كركوك
بغداد - نجلاء الطائي

يجري رئيس وزراء إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، زيارة مستعجلة إلى بغداد، حيث يبحث مع المسؤولين الاتحاديين ملف عدم مقدرة تصدير 300 ألف برميل يوميًا، من نفط كركوك، فيما تحدثت وزارة النفط عن جهود فنية لمعالجة هذا الملف في القريب العاجل، كاشفة عن لجان مشتركة بين الطرفين، للوصول إلى اتفاق نهائي لكيفية استثمار الموارد الطبيعية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في حديث مع "العرب اليوم"، أنَّ "بغداد شكلت لجانًا فنية مصغرة مع إقليم كردستان، مهمتها مراقبة جميع القضايا المالية والفنية والإدارية، في شأن تصدير النفط، وإلزام الطرفين ببنود الاتفاق بينهما".

وأبرز أنّ "هذه اللجان ترفع توصياتها إلى الجهات المعنية، ليتم توقيع الاتفاق النهائي بين الحكومتين (الاتحادية والإقليم)".

وأقرّ جهاد بأنّ "المشاكل الفنية لا تزال تحول دون إتمام تصدير 300 ألف برميل يوميًا، من نفط كركوك، في تجاه تركيا"، لافتًا إلى أنّ "الملاكات الهندسية تعمل بشكل مكثف لتصل الصادرات وفق ما تم الاتفاق عليه بين بغداد وأربيل".

ومن المقرر أن يزور وفد إقليم كردستان العراق برئاسة نيجيرفان بارزاني، بغداد، في القريب العاجل، بغية إنهاء ملف اتفاق بغداد وأربيل، بينما يجد التحالف الكردستاني أن هذه الزيارة تأتي للتباحث في شأن مستجدات طرأت على الساحة النفطية، بين الطرفين.

وكشف النائب الكردي عرفات كرم، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى بغداد تتضمن مناقشة بعض المستجدات التي طرأت على الاتفاق النفطي، وآلية تسويق النفط، لاسيما بعد إقرار موازنة 2015"، نافيًا "نشوب خلافات بين بغداد وأربيل على تطبيق بنود الاتفاق".

وأشار إلى أنَّ "بارزاني سيشرح للمسؤولين في بغداد عدم المقدرة على تصدير 300 ألف برميل من حقول كركوك"، وأرجع السبب إلى "مشاكل فنية تعيق تصدير النفط عبر تركيا".

وحذّر كرم، من انهيار الاتفاق النفطي، الذي عدّه "في خطر"، مبيّنًا أنَّ "المستفيد الوحيد من ذلك هو تنظيم داعش".

ودعا النائب عن التحالف الكردستاني، الحكومة المركزية، إلى "إيجاد حلول جذرية لملف تصدير النفط عبر حقول كركوك، وإزالة جميع المعوقات والمشاكل، ليتسنى للإقليم القيام بواجباته على أتم وجه".

وطالب بـ"عدم استقطاع أية نسبة من حصة الإقليم في الموازنة الاتحادية، البالغة 17%". كما وجد أن "جميع الخلافات في الأعوام الماضية كانت نتيجة عدم استلامنا كامل تخصيصاتنا".

يذكر أنَّ حكومتي بغداد وأربيل، أعلنتا في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، التوصل إلى اتفاق في شأن صادرات النفط، وحصة الإقليم من الموازنة.

وشمل الاتفاق تصدير إقليم كردستان 250 ألف برميل يوميًا عبر خط جيهان التركي، مع تصدير 300 ألف برميل من حقول محافظة كركوك، عبر الخط نفسه، وتسليم إيراداتها إلى الحكومة الاتحادية، التي وافقت بدورها على صرف رواتب قوات الدفاع الكردية "البيشمركة"، باعتبارها جزءًا من المنظومة الأمنية العراقية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارزاني يبحث في بغداد عجز كركوك عن تصدير 300 ألف برميل يوميًا بارزاني يبحث في بغداد عجز كركوك عن تصدير 300 ألف برميل يوميًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab