خبراء يؤكدون أن عرض أسهم أرامكو يمهد لبيع أصول أخرى
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أوضحوا مساعدة السعودية على تحمل أسعار النفط المنخفضة

خبراء يؤكدون أن عرض أسهم "أرامكو" يمهد لبيع أصول أخرى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء يؤكدون أن عرض أسهم "أرامكو" يمهد لبيع أصول أخرى

شركة "أرامكو" السعودية
أبها- سعيد الغامدي

يتوقع خبراء في أسواق المال العالمية أن بيع جزء من أرامكو السعودية لهيئة أسهم يمكن أن يكون الخطوة الأولى فقط في سلسلة من خطوات الخصخصة التي تقوم بها الرياض.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن بيع هذه الأصول في الوقت الذي تعاني أسعار النفط الانخفاض منطقي من الناحيتين السياسية والاقتصادية، وسيساعد ذلك المملكة على تحمل أسعار النفط المنخفضة، والتي تتراوح حول 30 دولارا للبرميل، حتى نهاية هذا العقد، دون أن تضطر إلى تخفيض إنفاقها أو استنزاف صناديق الاستثمار السيادية التي تملكها.

وهذا أمر مهم بشكل خاص في الوقت الذي تخوض المملكة صراعا إقليميا صعبا مع إيران.

وتستطيع أرامكو بوجود احتياطي كبير من النفط الخام لدى المملكة ووصول الإنتاج إلى 10 ملايين برميل يوميا، أن تحقق دخلا كبيرا بمليارات الدولارات إذا قررت الحكومة طرح بعض أسهمها في سوق الأسهم السعودية.

هذه الخطوة يمكن أيضا أن تفتح الباب للحكومة السعودية لبيع بعض أسهم الشركات التي تمتلكها، وتصل قيمتها إلى 170 مليار دولار، والتي أدرجتها بالفعل في البورصة.

إطلاق مزيد من أسهمها من الشركات السعودية الممتازة يمكن أن يساعد على اجتذاب رأسمال جديد إلى السوق المالية السعودية "تداول"، والتي تراجعت في العام الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط.

وهبط المؤشر العام لـ"تداول" بنسبة 27% منذ يناير الماضي، بالرغم من فتح السوق للمرة الأولى للمستثمرين الأجانب.

ويعتقد المراقبون بأن الأوضاع المضطربة في المنطقة وهبوط أسعار النفط الخام ربما أسهمت في تخويف المستثمرين الأجانب من الدخول بقوة في السوق السعودية.

بصرف النظر عن إطلاق مزيد من الأسهم في شركات مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" وشركة الكهرباء السعودية والبنك الأهلي التجاري، قالت "نيويورك تايمز" إنه يمكن للحكومة السعودية أيضا دراسة بيع بعض الأراضي في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة.

ولا يعرف أحد بالضبط القيمة الحقيقية للعقارات التي تملكها السعودية، لكن قيمة هذه الأصول يمكن أن تصل إلى مليارات الدولارات.

وفي رأي بعض المراقبين الماليين فإن بيع أسهم الشركات الرئيسية سيساعد المملكة على شراء مزيد من الوقت للانتصار في حرب أسعار النفط التي تراها حاسمة لمستقبلها على المدى البعيد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن عرض أسهم أرامكو يمهد لبيع أصول أخرى خبراء يؤكدون أن عرض أسهم أرامكو يمهد لبيع أصول أخرى



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab