مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أكد أن سقوط الدولة سيكون لا مفر منه

مستشار عمرو موسى : لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مستشار عمرو موسى : لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي

عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر

القاهرة ـ هاني بدر الدين   قال المستشار السياسى للمرشح الرئاسى السابق ، وكبير مستشارى المجلس التنافسى الوطنى أشرف سويلم، إنه بعد مرور ما يقرب من عام على تولي محمد مرسي رئاسة مصر، لا يوجد دلائل تذكر على أنه يمكن أن يكون أكثر نجاحا من سابقيه فى إصلاح الوضع الاقتصادي.
وأضاف أنه فى ظل غياب نموذج حقيقي وشامل لنمو اقتصادي قادر على خلق ملايين فرض العمل لطابور طويل من العاطلين، وخريجين جدد مقبلين على السوق سنوياً، فإن سقوط الدولة سيكون لا مفر منه.
وأشار سويلم فى مقالة بصحيفة "الفايننشيال تايمز" البريطانية، إلى أن هذا هو الدرس الأهم الذي لم يستوعبه مرسي حتى الآن، فطيلة عشرة أشهر من تولي الإخوان المسلمين الحكم، تصرفت الجماعة كما لو أن يمكنهم استعادة الطريقة القديمة بأنفسهم على رأس الدولة، ليجنوا الأرباح ويعيدوا توزيع الفوائد.
وأضاف "لمدة 10 أشهر، لم يقدم الإخوان شيئا سوى الحد من الثورة ليس لشىء سوى لنقل السلطة السياسية والاقتصادية من مجموعة مغلقة لأخرى، ومع ذلك فإن هذا لن يحدث، لأنه حتى حزم الدعم الأكثر سخاء من صندوق النقد الدولي والولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج الغنية، لا يمكنها السداد فى هذا المناخ".
وخلص سويلم إلى أن الرئيس مرسي والإخوان المسلمين لديهم خياران فقط لا ثالث لهم: فإما توجيه دفة السفينة المصرية بعيدا عن المسار الذي اتبعته طيلة 60 عاماً، لتخوض مصر رحلة جديدة ومثيرة، وإما أن يشاهدوا السفينة تغرق
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي مستشار عمرو موسى  لا توجد دلائل على إصلاح الاقتصاد منذ تولي مرسي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab