وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

توقَّعتْ أزمة مالية جديدة ومرور الاقتصاد العالمي بركود

وكالة "بلومبيرغ" تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور "شبح الكساد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وكالة "بلومبيرغ" تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور "شبح الكساد"

وكالة "بلومبيرغ"
واشنطن - العرب اليوم

ذَكَر تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" أن على محافظي البنوك المركزية أخذ عوامل عدة بعين الاعتبار، لمواجهة أي أزمة اقتصادية مقبلة، وأشار التقرير الذي استند إلى آراء محللين وخبراء اقتصاديين إلى أن احتمال اندلاع أزمة مالية جديدة ومرور الاقتصاد العالمي بفترة ركود "أمر وارد" للأسباب التالية:
اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء
أسهم الركود الاقتصادي الذي أصاب العالم في العقد الماضي وتسبب في انهيار بأسعار الأسهم والأسواق العالمية، باتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تكون عوامل أسهمت في تنامي هذه الهوة، مثل تخفيضات أسعار الفائدة والإجراءات الأخرى التي اتبعها محافظو البنوك المركزية، مما يحتم تبني أساليب مختلفة لمواجهة الركود المقبل هذه المرة، ومن بين الإجراءات الفعالة المحتملة لتفادي أي ركود مستقبلي، التراجع عن التخفيضات في أسعار الفائدة، وهو إجراء مؤلم على المدى القصير، لكنه يحفز المستثمرين، وفق تقرير "بلومبيرغ".
ويتحتم على مجلس الاحتياطي الفيدرالي بذل المزيد من الجهود لضمان عدم قدرة الأثرياء على اقتراض الأموال في فترات الركود، عندما تشدد البنوك معاييرها الخاصة بالإقراض، وعلى غرار الولايات المتحدة فإن بريطانيا بدورها لم تقم بإجراءات مجدية لمجابهة عدم المساواة في الدخل، كما أن الفجوة في أوروبا تسير على خطى أميركا وبريطانيا، مما يهدد بتوليد الاستياء وإعاقة النمو الاقتصادي.

الحرب التجارية (الأميركية-الصينية)
أضرت الحرب الكلامية وفرض رسوم جمركية من جانب أميركا على الاقتصاد الصيني، بثقة المستثمرين التي ضعفت ببكين، وتراجع حجم الاستثمارات.
وتقوض المناوشات الأميركية المستمرة مع الصين من الأهداف الأميركية الأوسع، بما في ذلك مستقبل صناعة التكنولوجيا، فعلى المدى البعيد، قد تدفع ضوابط التصدير الصين لتسريع دعمها لشركات التقنية المحلية وخصوصا أشباه الموصلات، التي تعد أميركا رائدة فيها حاليا.

أرباح خادعة
وحذر محللون اقتصاديون من أن النتائج المالية للشركات في الربع المالي الأول من العام، قد تكون خادعة، ومع استمرار بعض المستثمرين البارزين في تشجيع مالكي الأسهم على تجاهل أي أخبار سلبية تتعلق باحتمال وقوع ركود اقتصادي، تبدو الفرص مواتية لحدوث كساد، فالتاريخ يذكر أن فترات ركود الأرباح قد تكون مؤشرا لكساد كاسح.

وقد يهمك ايضًا:

"بلومبيرغ" تلقي الضوء على الضغوط التي تتعرض لها السندات اللبنانية السيادية

قواعد صارمة تلزم "بلومبيرغ الشرق" بمعايير الخدمة العالمية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab