وكيل وزارة النفط اليمنية يعلن خسارة 30 من الناتج المحلي تعادل 7 بلايين دولار
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

الحقول النفطية تضرّرت لتوقف الانتاج بسبب حظر التصدير

وكيل وزارة النفط اليمنية يعلن خسارة 30% من الناتج المحلي تعادل 7 بلايين دولار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وكيل وزارة النفط اليمنية يعلن خسارة 30% من الناتج المحلي تعادل 7 بلايين دولار

الحقول النفطية
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

أعلن مسؤول حكومي يمني، أن خسائر قطاع النفط المباشرة وغير المباشرة، الناتجة عن الحرب تجاوزت 7 بلايين دولار. ولفت القائم بأعمال وزير النفط والمعادن يحيى الأعجم، إلى استهداف المنشآت النفطية من مصافٍ وخزّانات وصهاريج وخطوط أنابيب ومحطّات وقود وغيرها، «بهدف تدمير اقتصاد اليمن ومنشآته الحيوية والاقتصادية».

وأكد وكيل وزارة النفط والمعادن علي الصانع، أن القطاع «تعرّض لأضرار بالغة خلال أكثر من سنة من الحرب، وأفضى توقّف تصدير النفط الخام إلى خسائر تفوق 3 بلايين دولار العام الماضي، إضافة إلى الخسائر الفنية في حقول إنتاج النفط ومنشآتها وفقدان العمّال وظائفهم». وأشار إلى أن المكامن والحقول النفطية «تضرّرت نتيجة توقّف الإنتاج لعدم القدرة على التصدير بسبب الحظر»، كاشفاً عن «مغادرة أكثر من 20 شركة استكشاف وإنتاج أجنبية نتيجة الحرب».

وتقدّر مساهمة قطاع النفط بما بين 20 و30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. وأوضح الصانع أن الحرب «دمّرت أكثر من 271 محطّة وقود في شكل جزئي أو كلّي، وتقدّر كلفة إعادة بنائها بأكثر من 200 مليون دولار». ولم يغفل أيضاً «تضرّر مصافي عدن في شكل مباشر وغير مباشر، نتيجة القتال وعدم إيصال النفط الخام اليها بسبب الحظر، ما أوقف المنشأة عن العمل». كما دمّرت الحرب «37 مبنى تابعاً لوزارة النفط والمعادن جزئياً أو كلياً، وستكلّف إعادة هذه المنشآت مئات ملايين الدولارات، فضلاً عن قصف مصانع الإسمنت وتوقفها».

وفي ما يتعلق بقطاع الغاز، أوضح وكيل وزارة النفط أن «10 محطات غاز دمّرتها الحرب وتسع قاطرات وأكثر من 136 ألف قارورة غاز». كما استُهدف ميناء رأس عيسى النفطي وأرصفة تفريغ الشحنات النفطية في ميناء الحديدة، ومبنيا شركة النفط في ذمار وصنعاء. وتراجعت حصة الدولة من إنتاج النفط الخام من 102 مليون برميل عام 2000 إلى 61 مليوناً عام 2010، و36.9 مليون برميل عام 2014.

وأفاد بيان لوزارة النفط والمعادن بأن الحرب «تسبّبت في تراجع إيرادات الدولة من النفط والغاز بنسبة 71.1 في المئة خلال العام الماضي، نتيجة توقّف نشاطات الشركات الأجنبية والمحلية وتصدير الغاز الطبيعي المسال». وتمثّل الصادرات النفطية أكثر من 80 في المئة من الصادرات السلعية الإجمالية، وتشكل الإيرادات النفطية أكثر من 60 في المئة من الإيرادات العامة. وانخفضت الصادرات النفطية من 71.9 مليون برميل عام 2000 إلى 33.2 مليون عام 2010، ثم إلى 17 مليوناً في 2014.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل وزارة النفط اليمنية يعلن خسارة 30 من الناتج المحلي تعادل 7 بلايين دولار وكيل وزارة النفط اليمنية يعلن خسارة 30 من الناتج المحلي تعادل 7 بلايين دولار



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab