علي بابا” الصينية تعلن تأخير إدراج أسهم بـ15 مليار دولار في بورصة هونغ كونغ
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بسبب الأزمة المشتعلة في ظل تصاعد الاضطرابات السياسية والمالية

"علي بابا” الصينية تعلن تأخير إدراج أسهم بـ15 مليار دولار في بورصة هونغ كونغ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "علي بابا” الصينية تعلن تأخير إدراج أسهم بـ15 مليار دولار في بورصة هونغ كونغ

عملاق التجارة الإلكترونية "علي بابا"
بكين - العرب اليوم
كشف مصدران مطلعان الأربعاء، أنّ مجموعة “علي بابا” القابضة، أكبر شركة تجارة إلكترونية في الصين، أرجأت عملية إدراج أسهمها التي قد تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار في هونغ كونغ، في ظل تصاعد الاضطرابات السياسية في المركز المالي الآسيوي، وذلك في تأكيد على ما أثير منذ أيام بشأن تحفّظ عدد متزايد من الشركات الصينية وإعادة النظر في طرح جزء من أسهمها للاكتتاب في بورصة هونغ كونغ نتيجة الأزمة المشتعلة هناك.   ويراقب المجتمع المالي خطط “علي بابا” للإدراج ببورصة هونغ كونغ عن كثب لتعطي مؤشرًا على بيئة الأعمال في المدينة الخاضعة للحكم الصيني وتتيح الاطلاع على نظرة بكين للوضع.   وقال أحد المصدرين، إنه بينما لم يتم وضع جدول زمني رسميًا بعد، فإن “علي بابا” قد تدشن العملية في أكتوبر (تشرين الأول) لجمع ما بين عشرة و15 مليار دولار حين تهدأ التوترات السياسية وتصبح الأوضاع في السوق مواتية أكثر. وذكر المصدر الآخر، إنه تم اتخاذ قرار بتأجيل العملية التي كانت مقررة في الأصل في أواخر أغسطس (آب) الحالي، في اجتماع مجلس الإدارة قبل إعلان أحدث نتائج لـ”علي بابا” في الأسبوع الماضي.   وأضاف المصدران، أن التأجيل يرجع لعدم الاستقرار المالي والسياسي في هونغ كونغ في ظل الاحتجاجات المستمرة منذ 11 أسبوعًا والتي أضحت أكثر عنفًا لتعاني المدينة من حالة من الفوضى.   وقال المصدر الأول: “سيكون من غير الحكمة إلى حد بعيد إطلاق الصفقة الآن أو في وقت قريب. من المؤكد أن الصين ستشعر بضيق إذا مُنحت هونغ كونغ هدية كبيرة كهذه في ظل ما يحدث في المدينة”. ورفض المصدران الكشف عن هويتهما؛ لأنهما غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام. وامتنعت “علي بابا” عن التعقيب.   وإلى جانب “الحساسية السياسية”، فقد تراجع مؤشر “هانغ سينغ” الرئيسي لبورصة هونغ كونغ بأكثر من 12 في المائة من قيمته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مع تزايد المواجهات. في حين انكمش الاقتصاد بوتيرة أكبر من القراءة الأولية خلال الربع الثاني من العام الحالي، وسط التوترات التجارية والاضطرابات السياسية المستمرة.   وكشفت بيانات حكومية صادرة الخميس الماضي، عن أن الناتج المحلي الإجمالي المعدل موسميًا انكمش بنسبة 0.4 في المائة خلال الربع المنتهي في يونيو (حزيران) الماضي على أساس فصلي بالقراءة الثانية، وهي أكثر من الأرقام الأولية التي كانت تشير إلى تراجع 0.3 في المائة.   ويعرف الركود الاقتصادي من الناحية الفنية في العادة بأنه عبارة عن انكماش في الناتج المحلي لمدة ربعين متتاليين.   أما على أساس سنوي، فإن اقتصاد هونغ كونغ نما بنسبة 0.5 في المائة فقط خلال الربع الثاني من العام الحالي، وهي أسوأ من التقديرات الأولية البالغة 0.6 في المائة. وكان اقتصاد هونغ كونغ نما في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 1.3 في المائة على أساس فصلي، وبنحو 0.6 في المائة على أساس سنوي.   وبحسب البيان، فإن اقتصاد هونغ كونغ ما زال يواجه ضغوطًا هبوطية كبيرة، حيث إن الظروف الاقتصادية خلال النصف الأول من العام كانت الأضعف منذ الركود الاقتصادي في عام 2009.   وفي شأن متصل بالأوضاع المتأزمة، أعلنت شركة “كاثي باسيفيك ايروايز”، وهي شركة الطيران الوطنية في هونغ كونغ، أنها تتوقع تأثيرًا سلبيًا أكبر بكثير على عائداتها في أغسطس وما بعده بسبب الأحداث الجارية.   ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن كبير مسؤولي الجمارك والتجارة في الشركة رونالد لام القول، إن كلًا من العمليات التجارية والنقل الجوي الترفيهي إلى هونغ كونغ قد تراجع بشكل كبير، مضيفًا أن الشركة سجلت أيضًا تراجعًا في الرحلات التي تقلع من مطارها.   وقال لام، إن الاحتجاجات التي شهدتها هونغ كونغ في الشهرين الماضيين لم تؤثر كثيرًا على حركة السفر في يوليو (تموز). وسجلت الشركة زيادة بنسبة 4 في المائة في أعداد المسافرين لديها في يوليو، مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي، لتصل إلى 3.28 مليون مسافر.   إلى ذلك، ارتفع معدل البطالة في هونغ كونغ خلال الشهر الماضي للمرة الأولى منذ 2017، تزامنًا مع الضعف في صناعات التجزئة والمطاعم.   وكشفت بيانات حكومية يوم الثلاثاء عن أن معدل البطالة ارتفع في يوليو الماضي عند 2.9 في المائة، بعدما سجل استقرارًا عند مستوى 2.8 في المائة منذ أبريل (نيسان) 2018. وأوضحت البيانات، أن معدل البطالة سجل ارتفاعًا في قطاع خدمات المشروبات والغذاء خلال الشهر الماضي.   وصرح لو تشي كوونغ، وزير العمل في هونغ كونغ، بأنه في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يبقى الاقتصاد ضعيفًا في الأشهر المقبلة، فإن سوق العمل ستتعرض بطريقة لا يمكن تجنبها إلى ضغوط أكبر.   وأضاف أن قطاع تجارة الصادرات والواردات يواجه زيادة الضغوط وسط انكماش تدفقات التجارة.  

 

قد يهمك أيضًا

 عملاق التجارة الإلكترونية "علي بابا" تشتري "أوغمنتد ريالتي"

الحرب التجارية تثير الشكوك بشأن تدفق النفط الأميركي إلى الصين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي بابا” الصينية تعلن تأخير إدراج أسهم بـ15 مليار دولار في بورصة هونغ كونغ علي بابا” الصينية تعلن تأخير إدراج أسهم بـ15 مليار دولار في بورصة هونغ كونغ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab