نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

تتوجه الحكومات حاليًا لتغليظ العقوبات عليه وترصّده

نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية

قضايا التهرب الضريبي
القاهرة: سهام أبوزينة


كثيرًا ما نسمع عن تورط رجال أعمال كبار في قضايا تهرب ضريبي، وكذلك تجار وأصحاب مشروعات ضخمة، ولأن التهرب الضريبي يعد  من الآثار المدمرة لاقتصاد الدول، حيث إنه يؤثر على تطوير الخدمات، وخلل النظام الاقتصادي، وقد تضطر الدول إلى الاستدانة، تتوجه الحكومات حاليًا لتغليظ العقوبات عليه وتشكل أجهزة ولجان لتتبع قضاياه.

وتعد الضرائب أحد الأنظمة الاقتصادية في الدولة، وتشكل عنصرًا مهمًا من عناصر تمويل الموازنة العامة للدولة، حيث تساهم عائداتها في الإنفاق على الخدمات التي تقدم للمواطنين بجميع المجالات: الصحة والتعليم والنقل والرعاية الاجتماعية وغيرها، والتهرب الضريبي يعني محاولة الخاضع للضريبة عدم دفعها متبعًا أساليب مخالفة للقانون، وهو من الجرائم الاقتصادية التي فرضت كافة قوانين الضرائب في العالم عقوبات جنائية ومدنية تجاهها.

اقرأ ايضًا:

"أرامكو" السعودية تستحوذ على 17% من "هيونداي أويل بنك" الكورية

والتهرب الضريبي من الظواهر الشائعة في معظم دول العالم، وإن كانت نسبته في الدول النامية أعلى بكثير من الدول المتقدمة، وله العديد من الأسباب تتمثل في الآتي:
- غموض النظام الضريبي.
- ضعف الوعي الضريبي.
- عدم عدالة النظام الضريبي.
- سوء استخدام حصيلة الضرائب.
- عدم كفاءة الإدارة الضريبية.
- ضعف الجزاء على المتهربين.
- فقدان المرونة في تطبيق النظام الضريبي.
- فقدان الثقة بين الدوائر المالية والمكلف.

وللتهرب الضريبي آثارًا سلبية على الاقتصاد والمجتمع، من أهمها:

1- تخفيض حصيلة الموارد العامة، واللجوء إلى اتباع سياسة مالية من شأنها تقليص حجم النفقات العامة، ما يؤدي إلى انخفاض الاستثمارات وتدني مستوى الخدمات.

2- رفع سعر الضرائب الموجودة أو فرض ضرائب جديدة لتعويض الحكومة عن نقص الحصيلة الناتج عن التهرب.

3- اضطرار الحكومة لتغطية العجز المالي عن طريق الإصدارات النقدية أو الحصول على قروض داخلية أو خارجية ما يؤدي إلى خلق مشكلة تتعلق بسداد القروض وفوائدها.

4- الإخلال بقاعدة العدالة الضريبية بحيث يتحمل عبء الضريبة المكلفون الذين لا يستطيعون التهرب منها وينجو منها آخرون حسب مراكز قواهم.

5- الضرر الأخلاقي لانتشار الفساد وانعدام الأمانة.

قد يهمك ايضًا:

منتدى الطاقة الذرية يعقد اتفاقية مع مصر ويبحث التعاون مع 4 دول عربية

"الإحصاء" التركية تُعلن قفز البطالة إلى 14.7% للمرة الأولى منذ 10 أعوام

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية نكشف أسباب ارتفاع نسبة التهرب الضريبي في الدول العربية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab