روسيا تسعى إلى دراسة زيادة إنتاجها من البترول خلال النصف الثاني من العام الجاري
آخر تحديث GMT20:57:19
 عمان اليوم -

يؤدي إلى انخفاض وشيك في أسعار النفط عن مستوياتها ويكبح ربحية مناطق الإنتاج في أميركا

روسيا تسعى إلى دراسة زيادة إنتاجها من البترول خلال النصف الثاني من العام الجاري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - روسيا تسعى إلى دراسة زيادة إنتاجها من البترول خلال النصف الثاني من العام الجاري

أسعار النفط
موسكو - العرب اليوم

تسعى روسيا ومنتجون آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إلى دراسة زيادة إنتاجهم خلال النصف الثاني من العام الجاري، وهذا الأمر سيؤدي إلى انخفاض وشيك في أسعار النفط عن مستوياتها الحالية، ويكبح ربحية العديد من مناطق إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة. وأصدرت شركة بلومبيرغ نيو إنيرجي فاينانس، وهي شركة بحثية تابعة لوكالة بلومبيرغ الأميركية، تقريرًا يوم 30 مايو/أيار حللت فيه تكلفة إنتاج النفط الصخري وسعر التعادل المطلوب للبرميل في أكبر أحواض إنتاجه في أميركا.

وخلص التقرير إنه وكالعادة، فإن التكلفة وسعر التعادل تختلف من منطقة إلى أخرى، ولكن يظل حوض البريميان في تكساس هو أقل الأحواض تكلفة على مستوى الولايات المتحدة، يليه حوض إيغل فورد في تكساس، ثم يليه حوض الباكن في ولاية داكوتا الشمالية. ويرى التقرير أن أكثر من نصف المقاطعات التي يتم فيها إنتاج النفط الصخري مربحة بأسعار النفط الحالية عند 75 دولارا، ولكن هذا لا يعني أنها لن تتعرض لضغوطات مالية مع انخفاض الأسعار المتوقع في الفترة المقبلة.

وبحسب التحليل، فإن متوسط سعر التعادل لإنتاج برميل النفط في منطقة ميدلاند في البريميان عند 37 دولارا ولكن هذا لا يعني أن كل الإنتاج في الميدلاند وهي أفضل مناطق إنتاج الحوض هي عند هذا السعر. إذ إن هناك بعض المناطق في الميدلاند يتعادل فيها سعر البرميل عند أكثر قليلاً من 60 دولارا بحسب التحليل. وأما مناطق أخرى في البريميان مثل ديلاوير فإن البرميل فيها يتعادل في المتوسط عند أسعار أعلى بكثير قدرها التقرير عند 57 دولارا للبرميل. ومن المفارقات أن مقاطعة ديلاوير في البريميان يوجد فيها آبار تتعادل عند 188 دولارا للبرميل، وهذه هي أسوأ الآبار الإنتاجية.

وفي أحواض الإنتاج الأخرى مثل إيغل فورد فإن متوسط سعر التعادل للبئر تتراوح بين 48 و61 دولارا، فيما يتراوح المتوسط في الباكن بين 53 و56 دولارا للبرميل للبئر الواحدة، وهو ما يعني أن وصول سعر نفط خام غرب تكساس الوسيط في نيويورك إلى 65 دولارا سيضغط على الكثير من الشركات، لأن سعر برميل غرب تكساس في الميدلاند أقل بنحو 20 دولارًا من سعره في بورصة نيويورك.

ويظهر هذا التقرير الواقع المالي للنفط الصخري والذي حققت الشركات المنتجة له وفورات كبيرة في التكاليف وكفاءة تشغيلية عالية منذ أن هبطت أسعار النفط في عام 2014، ولكنها لا تزال كلفة الرأسمالية والتشغيلية للبرميل عند مستويات أعلى من الكثير من دول أوبك والتي تحتاج لأقل من 10 دولارات. وقال مازن السديري، رئيس الأبحاث في شركة الراجحي المالية، التي أصدرت شركته تحليلًا عن الوضع المالي لشركات النفط الصخري، إنه من الملحوظ أن سعر تعادل البرميل في مناطق مثل البريميان آخذ في الارتفاع، والسبب في ذلك محدودية البنية التحتية وارتفاع المصاريف التشغيلية.

وأضاف السديري أن البريميان الذي ظل أكثر منطقة تنافسية من ناحية الكلفة لا توجد به أنابيب نقل كافية حالياً، ولهذا فإن الاعتماد على الشاحنات لنقل النفط أو لنقل المواد المستخدمة في التكسير الهيدروليكي للآبار المنتجة رفع التكلفة بشكل كبير. وكانت الراجحي المالية قد أظهرت في تقرير لها مطلع شهر مايو/أيار الماضي أن شركات النفط الصخري قلصت إنفاقها الرأسمالي في العام الماضي بنحو 22 في المائة رغم ارتفاع أسعار النفط بنحو 23 في المائة. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة من المتوقع أن يرتفع إلى مستوى قياسي عند 7.2 مليون برميل يوميا في يونيو (حزيران) الجاري.

وفي وقت سابق، من الشهر الماضي توقعت إدارة المعلومات أن المتوسط السنوي لإنتاج النفط الأميركي سيرتفع إلى مستوى قياسي عند 10.7 مليون برميل يوميا في 2018، وإلى 11.9 مليون برميل يوميا في 2019، من 9.4 مليون برميل يوميا في 2017

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تسعى إلى دراسة زيادة إنتاجها من البترول خلال النصف الثاني من العام الجاري روسيا تسعى إلى دراسة زيادة إنتاجها من البترول خلال النصف الثاني من العام الجاري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab