تباطؤ اقتراض الأفراد يسلط الضوء على ضعف الاقتصاد البريطاني
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

ما يمكن أن يثني بنك إنجلترا عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل

تباطؤ اقتراض الأفراد يسلط الضوء على ضعف الاقتصاد البريطاني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تباطؤ اقتراض الأفراد يسلط الضوء على ضعف الاقتصاد البريطاني

بنك إنجلترا المركزي
لندن - العرب اليوم

أظهرت بيانات تباطؤ قروض الأفراد في بريطانيا في مارس/ أذار 2018، ما يرجع على الأرجح إلى تساقط الثلوج بغزارة خلال الشهر وهو ما أبعد المتسوقين لكنه يسلط الضوء أيضًا على ضعف الاقتصاد، وفي أحدث مؤشر على تباطؤ النمو في 2018، بما قد يثني بنك إنجلترا المركزي عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ارتفعت قروض الأفراد بمقدار 254 مليون جنيه إسترليني فقط في مارس مقارنة بها في فبراير/ شباط، وفقًا لبيانات البنك المركزي، وهذا أقل من متوسط التوقعات الذي كان 1.45 مليار إسترليني في استطلاع أجرته "رويترز".

ونزل معدل نمو قروض الأفراد غير المدعومة بضمانات إلى 8.6 في المئة، وهي أبطأ وتيرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، انخفاضًا من 9.4 في المئة في فبراير، وهبوط معدل النمو السنوي هو الأكبر من شهر للتالي منذ أغسطس/ آب 2009، كما تراجع معدل نمو قطاع الصناعات التحويلية البريطاني لأقل مستوى في 17 شهرًا في أبريل/ نيسان، مع استمرار صدور بيانات اقتصادية متواضعة بما يقلص فرص رفع أسعار الفائدة من جانب بنك إنجلترا المركزي الأسبوع المقبل.

وهبط مؤشر ماركت «سي آي بي إس» لمديري مشتريات القطاع الصناعي نقطة كاملة إلى 53.9 الشهر الماضي، وهو أقل من متوسط التوقعات لقراءة 54.8 في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الاقتصاديين، وهذه المرة الثانية التي تصدر فيها بيانات مخيبة للآمال في غضون بضعة أيام، بعدما أظهرت أرقام رسمية يوم الجمعة، أن الاقتصاد لم يحقق نموًا يذكر في الأشهر الثلاثة الأولى من 2018.

ولم يتضمن تقرير مديري المشتريات، الثلاثاء، ما يمكن أن يشير إلى أن المصانع البريطانية، التي تسهم بنحو عشر الناتج الاقتصادي الكلي، ستستعيد الحيوية التي شهدتها أواخر 2017 حين دعم التعافي في منطقة اليورو القطاع الصناعي في بريطانيا، وضعفت المؤشرات الخاصة بطلبيات التوريد الجديدة والتصدير لأقل المستويات منذ منتصف 2017، بينما سجلت أقل وتيرة توظيف منذ فبراير من العام الماضي.

وقالت «آي إتش إس ماركت» إن الضعف تركز في منتجي السلع الاستهلاكية الذين تضرروا من انخفاض القوة الشرائية بسبب زيادة معدل التضخم العام الماضي، وفي الأسبوع الماضي أظهرت بيانات رسمية أن الإنتاج الصناعي زاد 0.2 في المئة عن الربع السابق في الأشهر الثلاثة الأولى من 2018، وهو ما يقل كثيرًا عن معدلات النمو التي تجاوزت الواحد في المئة في النصف الثاني من العام الماضي.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباطؤ اقتراض الأفراد يسلط الضوء على ضعف الاقتصاد البريطاني تباطؤ اقتراض الأفراد يسلط الضوء على ضعف الاقتصاد البريطاني



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab