مطالب بـتصفير التجارة التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور الإيراني  السوري
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

منع استمرار التهريب عبر الحدود اللبنانية وحل النزاع النفطي بين بيروت وتل أبيب

مطالب بـ"تصفير التجارة" التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور "الإيراني - السوري"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مطالب بـ"تصفير التجارة" التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور "الإيراني - السوري"

الحدود اللبنانية
واشنطن ـ العرب اليوم

يمثل ملف عمليات التهريب التي تحصل عبر الحدود اللبنانية – السورية، أبرز ما تناوله الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للدفاع الذي عقد منذ ايام في قصر بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون، بالإضافة إلى النزاع النفطي الحدودي بين بيروت وتل أبيب. وطالبت جهات سياسية بـ “تصفير” التجارة التي تخرق “العقوبات”، في الاتجاهين، بما يؤكّد وقوف لبنان على الحياد في الصراع القائم بين واشنطن والمحور السوري – الايراني ويقيه تداعياته المحتملة، ومنع استمرار التهريب، الذي لن تكون عواقبه حميدة، بحسب تعبيرهم.

وقد جاء في البيان الختامي للاجتماع أنه “درس المجتمعون المواضيع الواردة على جدول الاعمال ولاسيما منها الاوضاع الامنية في البلاد، ومسألة تهريب الاشخاص والبضائع عبر الحدود البريّة، واليد العاملة غير المرخّص لها. وطلب المجلس الاعلى للدفاع من الوزارات المختصة اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة”.

  أقرأ أيضا :

الجدل يتجدد بشأن ارتفاع أسعار المحروقات في روسيا

وأكدت مصادر أن التهريب عبر الحدود الشرقية ليس جديدا، فقد ازدهر عبر المعابر غير الشرعية منذ سنوات لا سيما في اعقاب اندلاع الحرب في سوريا، وكان معظمه يحصل من سوريا باتجاه لبنان. غير ان هذه الحركة تحوّلت في الاشهر الماضية معاكسة، مع النقص الحاد الذي باتت تواجهه دمشق في المحروقات جراء العقوبات الاميركية المفروضة عليها وعلى ايران. فبدأ بعض التجار المحليين ينقلون نفطاً لبنانياً الى سوريا.

وبلغت هذه التجارة “الناشئة”، أصداؤها عواصمَ القرار الأميركي، فاستعجلت، وفق المصادر، نقلَ تحذيرات شديدة الى بيروت، عبر قنوات عدّة دبلوماسية وعسكرية وأمنية، داعية الى المسارعة في وقف هذا التصدير كونه يخرق الحصار على سوريا وقد يضع لبنان في مواجهة الولايات المتحدة، حتى انه قد يعرّضه لعقوبات.

وأوضحت المصادر أن الرسالة الاميركية لم تقف هنا، بل لحظت ايضا تنبيهاتٍ من حديدٍ ايراني يتم استيراده الى بيروت، وهو ما يشكّل ايضا التفافا على العقوبات الاميركية على ايران.

والحال ان شركات لبنانية مستورِدة للحديد والصلب رفعت الصوت منذ أشهر، شاكية إغراق السوق الداخلية بكميات كبيرة من الحديد الإيراني.

هذه المادة تُهرّب ايضا الى بيروت عبر السلسلة الشرقية، والمصادر تشرح ان مصدرها بواخر إيرانية محمّلة بالحديد تُفرغ حمولتها في مرفأ اللاذقية، من ثم يتم نقل هذه البضاعة عبر شاحنات الى لبنان حيث تُباع في السوق المحلية بسعر منخفض لا يصل الى 150 دولاراً للطن الواحد.

وبحسب المصادر، واشنطن اعتبرت أن لبنان يرتكب “فاوْلَين” خطيرين، عليه معالجتهما سريعا لئلا يضع رقبته تحت مقصلة “العقوبات”. فتقديمُه المساعدة للاقتصادين الايراني والسوري، لا يمكن ان تسكت عنه الادارة الاميركية خصوصاً وأنها تضع خنقهما، على رأس أولوياتها.

وتابعت: وبعد ان أُبلغت هذه الرسالة الى المسؤولين اللبنانيين، كانت الدعوة الى “الاعلى للدفاع” وما انتهى اليه من مقررات. غير ان المصادر تشير الى ان “العبرة تبقى في التنفيذ”. فالعين الخارجية ترصد من كثب كيف سيطبّق قرار اقفال الحدود الشرقية وإغلاق المعابر غير الشرعية المنتشرة على طولها، على الارض، في قابل الايام، وهي لن تكتفي بالمواقف في هذا الشأن، بل تريد أفعالا حقيقية وخطوات عملية.

وقد يهمك أيضاً :

ارتفاع تكاليف النقل العمومي في تونس بعد زيادة أسعار الوقود بنسبة نحو 13%

الحكومة الروسية تبحث تدابير لضبط أسعار المحروقات بعد ارتفاع البنزين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بـتصفير التجارة التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور الإيراني  السوري مطالب بـتصفير التجارة التي تخرق العقوبات بين واشنطن والمحور الإيراني  السوري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab