الحكومة الليبية في طرابلس تتفق على إنفاق عام قدره 42 بليون دينار لعام 2018
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

تسعى إلى إحداث تأثير ومواجهة التحديات من الجماعات المسلحة والمتطرفة

الحكومة الليبية في طرابلس تتفق على إنفاق عام قدره 42 بليون دينار لعام 2018

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة الليبية في طرابلس تتفق على إنفاق عام قدره 42 بليون دينار لعام 2018

الحكومة الليبية في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

 أعلن مسؤولون أن الحكومة الليبية، المدعومة من الأمم المتحدة، والبنك المركزي في طرابلس اتفقا على إنفاق عام قدره 42 بليون دينار ليبي (31 بليون دولار) لعام 2018، ارتفاعًا من 37 بليون دينار العام الماضي. وتسعى حكومة الوفاق الوطني التي مقرها طرابلس جاهدة لإحداث تأثير، بينما تواجه تحديات من جماعات مسلحة ومن إدارة منافسة في شرق البلاد مرتبطة بالقائد العسكري خليفة حفتر.

ويعمل البنك المركزي في طرابلس مع حكومة الوفاق الوطني للحفاظ على تدفق للأموال العامة، على رغم أن تلك الإدارة لم تحصل قط على موافقة من البرلمان المعترف به دوليًا الذي مقره في الشرق ويساند حفتر. وأشارت حكومة الوفاق في بيان إلى أنها والبنك المركزي اتفقا على انفاق 42.511 بليون دينار "كترتيبات مالية" للعام الجاري.

ولم تقدم أرقامًا للمقارنة بالعام الماضي، لكن مسؤولين قدروا في كانون الأول/ديسمبر 2016 حجم الانفاق لعام 2017 عند 37 بليون دينار. وعلى رغم ذلك فإن عضو المجلس الرئاسي الذي يرأسه رئيس الوزراء فايز السراج، فتحي المجبري، أبلغ الصحافيين أن عجز الموازنة سينخفض هذا العام.

وأوضحت حكومة الوفاق إن 24.5 بليون دينار سيجري انفاقها على الرواتب، و6.5 بليون على دعم الوقود ومواد أخرى، و4.7 بليون للاستثمار، و6.7 لنفقات أخرى. وتميل ليبيا إلى انفاق الموازنة بكاملها على يد عاملة متضخمة في القطاع الخام وعلى الدعم، ولا يتبقى شئ يذكر لتحسين الخدمات المتهالكة التي تقدمها الدولة.

وأصبحت دولة الرفاهة غير قابلة للاستمرار مع تقلبات في انتاج النفط بسبب قيام جماعات مسلحة بإغلاق حقول، على رغم أن الانتاج استقر العام الــماضي عند نحو مليــون برميل يوميًا. ولكن ذلك ما زال أقل كثيراً من مستوى 1.6 مليون برميل يومياً الذي كان البلد الواقع في شمال أفريقيا يضخه قبل الاطاحة بمعمر القذافي في 2011.

ويبقى الوضع الاقتصادي مشوشًا مع إبقاء البنك المركزي سعر الصرف عند 1.3 دينار للدولار، في حين أن السعر في السوق السوداء يبلغ نحو ستة دنانير. ويضطر الكثير من الليبيين للوقوف في طوابير عند البنوك للحصول على أموال وسط شح في الأوراق النقدية، بينما تسيطر على الاقتصاد جماعات مسلحة قوية تكتنز المال.

وسئل المجبري عن أزمة السيولة، فقال إن المشكلة مرتبطة بالإصلاحات التي يحتاجها الاقتصاد الكلي في ليبيا وليست مرتبطة بالضرورة بموازنة الحكومة. وفي ليبيا حكومة منافسة مقرها في شرق البلاد لها بنكها المركزي. لكن المقر الرئيس في طرابلس يسيطر على إيرادات النفط والغاز ويدفع رواتب العاملين في القطاع العام.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية في طرابلس تتفق على إنفاق عام قدره 42 بليون دينار لعام 2018 الحكومة الليبية في طرابلس تتفق على إنفاق عام قدره 42 بليون دينار لعام 2018



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab