تباين المواقف الأوروبية بشأن نتائج اختبار الضغط على البنوك
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

أكّد سنتينو تحقيق الكثير من التقدّم منذ الأزمة المالية العالمية

تباين المواقف الأوروبية بشأن نتائج اختبار الضغط على البنوك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تباين المواقف الأوروبية بشأن نتائج اختبار الضغط على البنوك

مؤسسات الاتّحاد الأوروبي في بروكسل
بروكسل - العرب اليوم

كشفت التصريحات التي صدرت عن مؤسسات الاتّحاد الأوروبي في بروكسل نهاية الأسبوع الماضي،عن تباين المواقف الأوروبية بشأن نتائج اختبار الضغط على البنوك الأوروبية.

وقال وزراء المال في الدول الأعضاء خلال الاجتماع الوزاري الأخير في بروكسل، إن النتائج تشير إلى زيادة مرونة القطاع المصرفي، ومع ذلك من الواضح أن بعض المسائل الموروثة لا تزال تتعين معالجتها، بما في ذلك الحاجة إلى زيادة خفض القروض المعدومة، وإذا كان هناك بشكل عام أخبار جيدة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من التقدّم.

وقال رئيس مجموعة اليورو ماريو سنتينو: لقد حققنا كثيرًا من التقدم منذ الأزمة المالية العالمية، وتحسن المركز المالي للبنوك بدرجة كبيرة وأصبحت المؤسسات المالية أكثر قدرة على الصمود أمام الصدمات، ولكن هناك كثيرًا من التحديات المتبقية، ويجب بذل الجهود لمعالجة هذه التحديات.

و أثارت نتائج اختبار الضغط على البنوك الأوروبية ردود فعل غير إيجابية لدى أعضاء في البرلمان الأوروبي، ومنهم أعضاء في كتلة الخضر في البرلمان. وقال البرلماني سفين غيغولد مسؤول ملف المال والاقتصاد في المجموعة السياسية لـ"الخضر" في البرلمان الأوروبي، إن النتائج التي نشرتها السلطة المصرفية الأوروبية أظهرت أن 25 بنكًا من بين 48 بنكًا شملتها الاختبارات تخسر كثيرًا من الأسهم، لدرجة أنهم غير قادرين على دفع أي أرباح إضافية.

وأضاف في بيان وزع عبر البريد الإلكتروني في بروكسل، أن من بين البنوك الألمانية الثمانية التي شملتها الاختبارات، هناك 6 بنوك لم تستطع تجاوز هذه العقبة الحرجة.

واعتبر غيغولد أن الأداء الضعيف للبنوك الألمانية الكبيرة أمر مخيف، خصوصًا أنها سجلت أرقامًا سيئة في الاختبارات وكانت أسوأ من بنوك إيطاليا وإسبانيا. ونوّه البيان بأن اختبارات الضغط على البنوك، تتناول الوضع في حالة حدوث ركود كبير طبيعي، ولكن لا تشمل الاختبارات حدوث أزمة مالية حادة على غرار ما حدث في 2008، أو أزمة ديون سيادية في إيطاليا، ولا آثار عدوى ناتجة عن فشل أحد البنوك الكبيرة، أو صدمة أسعار الفائدة.

واعتبر أنه من غير المفهوم أن يتم إعلان نتائج اختبار الضغط من جانب السلطة المصرفية الأوروبية دون أن تشمل 54 بنكًا من البنوك التي يشرف عليها المصرف المركزي الأوروبي، وأن هذا لا يتطابق مع ضرورة توفير المنافسة العادلة والشفافية لسلطة الرقابة على المصارف.

ويأتي ذلك خلافًا للرؤية المنشورة في التقارير الإعلامية المختلفة خلال الأيام الماضية، التي اعتبرت أن البنوك الأوروبية نجحت في اجتياز اختبار التحمل للعام الحالي، الذي تم إجراؤه من قبل الهيئة المصرفية والبنك المركزي الأوروبي.

وقالت الهيئة المصرفية الأوروبية "إي بي إيه" في بيان لها، إن بنك "باركليز" جاء في المرتبة الأدنى في تحمل الضغوط وقت الأزمات، بينما احتل "دويتشه بنك" المركز الأول الأكثر صمودًا. وأشار البيان إلى أن البنوك الأوروبية أصبحت أكثر مرونة تجاه الصدمات المالية في الوقت الراهن. واستخدمت الهيئة المصرفية الأوروبية مقاييس مثل "البريكست الصعب" و"البيع المفاجئ في العقارات" كسيناريوهات لدراسة ميزانيات البنوك.

و سجلّت بنوك روما مستويات مرضية في اختبار تحمل الضغوط، وفقًا للبيان, وسط الأزمة التي تمر بها إيطاليا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين المواقف الأوروبية بشأن نتائج اختبار الضغط على البنوك تباين المواقف الأوروبية بشأن نتائج اختبار الضغط على البنوك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab