تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

​أسهمت في توحيد صف مُنتجي الزيت الخام داخل وخارج "أوبك"

تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية

النفط الخام السعودي
الرياض - العرب اليوم

رهنت أسعار النفط الحالية إيجابية التحركات السعودية التي أسهمت في توحيد صف مُنتجي النفط من داخل وخارج "أوبك"، وهي الخُطوة التي أثمرت عن صدور قرار تاريخي يتعلق بخفض مستويات الإنتاج، وتحقيق التوازن في الأسواق النهائية، الأمر الذي دفع الأسعار إلى التحسن بصورة تدريجية.

وتؤكّد أسعار النفط الحالية حجم التحركات التي قامت بها السعودية، إذ يحافظ خام برنت هذا الأسبوع، على مستويات الـ71 دولارا للبرميل، بينما تتجاوز أسعار النفط الخام منطقة الـ67 دولارا للبرميل، وسط موجة ارتفاعات جديدة شهدتها تداولات الأربعاء.

وتأتي هذه الارتفاعات التدريجية في أسعار النفط، عقب صدور قرار تاريخي من منظمة أوبك ومنتجين مستقلين، يتعلق بخفض إنتاج النفط، بعد أن نجحت السعودية في توحيد صف منتجي النفط.
وأكد إياد الهيبي نائب الرئيس ومدير عام الشرق الأوسط لدى شركة "جينويل" العالمية، المتخصصة في مجال النفط، أن الأسعار الحالية للنفط تعدّ في مناطق عادلة للمُنتجين، والمستهلكين على حد سواء.

وأشار الهيبي إلى أن أسعار النفط قبل نحو عامين شهدت مستويات متراجعة للغاية، وقال: "حينما أسهمت السعودية في توحيد صف منتجي النفط، من داخل وخارج أوبك، لاحظنا تحسنا تدريجيا في مستويات الأسعار، كما أنه في الوقت ذاته حقق التوازن في الأسواق".

وأوضح أن ارتفاع مخزونات النفط خلال السنوات الماضية كان سببا مهما لتراجع الأسعار، مشيرا إلى أن حجم المخزونات أخذ بالانخفاض، والدول المنتجة تستهدف متوسط مخزونات 5 أعوام، وهذا أمر إيجابي، وسيجعل الأسعار تسير وفق معطيات اقتصادية أكثر دقة.

وأضاف الهيبي أن الأسعار الحالية "مريحة" للأسواق، متوقعا أن تبدأ معدلات الطلب في التزايد بشكل تدريجي، مضيفا: "استمرار قرار خفض إنتاج النفط، سيدفع الأسعار إلى التماسك فوق مستويات 60 دولارا على أقل تقدير للنفط الخام خلال النصف الثاني من هذا العام".

وتخفض دول أوبك إنتاجها في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة. وبدأ سريان الاتفاق الجديد، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، يناير/ كانون الثاني من العام 2017 ويستمر حتى نهاية 2018.

يذكر أنّ السعودية رسمت على مدى عامي 2017 و2018 سياسة نفطية عالمية جديدة، حيث لعبت المملكة دورا رئيسيا في وصول دول منظمة "أوبك" لأول مرة في تاريخها، لاتفاق مع الدول المنتجة من خارج المنظمة، وهو الدور الذي يبرهن على قدرة السعودية في خلق التوازن للأسواق البترولية.
وما أن بدأت السعودية في منتصف العام 2016 تحركاتها الجادة نحو تحقيق اتفاق تاريخي بين دول "أوبك" والدول المنتجة من خارج المنظمة، حتى بدأت الأسعار في التماسك من جديد، الأمر الذي قادها لاحقا إلى الارتفاع عقب التوصل لأول قرار من نوعه ينص على خفض الإنتاج.​

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية تحسّن أسعار النفط يدلّ على إيجابية تحرّكات المملكة العربية السعودية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab