زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

أكدَ أنه خطر على الطبقّةِ الكادحّة ويفتقّرُ إلى خُطةٍ تنمويّة

زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ

إدريس لشكر زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي ا
الدار اليبضاء ـ رقية بلعيد

كشفت مصادر عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي  المعارض أن زعيمه ادريس لشكر، أكد أن قانون المالية المغربي الجديد للعام 2014  قد تمت صياغته "تحت ضغوط من منظمات ولوبيات معينة"، متهمًا حزب  "العدالة والتنمية المغربي" الحاكم ، بـ"الفشل على مختلف المستويات الاقتصادية و الاجتماعية، كما اعتبر زعيم الحزب الاشتراكي المعارض أن قانون المالية الجديد "خطر على زعيّم "الاتحاد الاشتراكي" ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ الطبقة الفقيرة" وخالٍ من أي" توجهات عقلانية كبرى أو خطة تنموية من شأنها إعطاء دفعة قوية للاقتصاد المغربي"، فيما أكد "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
وأظهرت مصادر حزبية عن فحوى اجتماع الدورة الثالثة للجنة الإدارية (الهيئة التنفيذية) لحزب الاتحاد الاشتراكي المعارض المنعقد الجمعة 26 أكتوبر_تشرين الأول، والذي تلقى "المغرب اليوم" نسخة عنه الاثنين، بعدما أحيط بسرية بالغة، قال "إن زعيم الحزب ادريس لشكر قد أكد خلال الاجتماع أن " فشل حكومة بنكيران يتجلى بوضوح في مذكرة تقديم مشروع قانون المالية لسنة 2014، مضيفا أن مشروع المالية  "تم إعداده في الكواليس تحت ضغط منظمات ولوبيات ستذهب ضحيته الفئات البسيطة".
ومن جانبه اعتبر القيادي المغربي المعارض أن مشروع قانون المالية لسنة 2014  "يفتقر إلى أية فكرة مبتكرة وأن الحكومة قد اكتفت لدى صياغته بالنقل الحرفي لتوصيات لجان وطنية مختلفة، دون أن تكلف نفسها عناء الاجتهاد في شرح كيفية تطبيق هذه التوصيات"، مشدّدا على أن مشروع المالية "يعاني من غياب أي توجهات عقلانية كبرى وإلى خطة تنمية من شأنها إعطاء دفعة قوية لاقتصاد المغرب".
من جهة أخرى، قال زعيم الحزب الاشتراكي المعارض خلال اجتماع الهيئة التنفيذية لحزبه "إن المغرب يعيش في ظل حكومة لتصريف الأعمال، وأنها بعيدة عما يمكن اعتباره حكومة سياسية ذات مشروع اقتصادي مجتمعي"، مضيفا أنه" من المستحيل تحقيق أي شيء يذكر في ظل التشكيلة التي يقودها حزب أصولي لا هدف له سوى خدمة أجندته الهيمنة على الدولة والمجتمع، وأهدافه الإيديولوجية".
وأكد لشكر "فشل" رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في إدارة الحوار داخل الأغلبية الحكومية معتبرا أن ما حصل مع حزب الاستقلال، دليل على فشل رئيس الحكومة في التفاهم مع حلفائه، وعلى أنه "ضرب روح الدستور بعرض الحائط".
جدير بالذكر، أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يوجد ضمن صفوف المعارضة بدأ في العمل مع حزب الاستقلال المنسحب من الائتلاف الحكومي والمنضم حديثا للمعارضة، من أجل تشكيل "جبهة معارضة قوية"، في الوقت الذي سعى فيه أيضا إلى "توحيد العائلة الاتحادية" عبر تجميع قوى اليسار، الحزبين الاشتراكي والعمالي تحديدًا، وضمها إلى صفوفه في أفق عقد تحالفات أخرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ زعيّم الاتحاد الاشتراكي ينتقدُ قانون الماليّة المغربّي و يتهمُ الحكومّة بالفشلِ



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab