الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

ستعتمد على تقنيات البناء الحديثة ومبدأ "مفتاح باليد" ومنح سُلف لمواجهة الغلاء

الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع "المقاولين"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع "المقاولين"

الحُكومة السُّورية تدرس شروط إعادة الإعمار والمشاريع الحديثة
دمشق- جورج الشامي

كشف رئيس نقابة المقاولين، محمد رمضان، عن "مسعى حكومي يجري حاليًا لإنجاز التصور الجديد لدفاتر الشروط المالية والفنية والحقوقية الخاص بشركات الإنشاءات في سورية، حيث تُوضع اللمسات الأخيرة عليه لدى لجنة الخدمات في رئاسة مجلس الوزراء بالتعاون مع الجهات المختصة ونقابة المقاولين". وأوضح رمضان أن "وزارة الأشغال العامة قامت بدراسة هذا الموضوع قبل عرضه على لجنة الخدمات، وأن هذه الدفاتر ستعتمد أيضًا قيام المشاريع وفق مبدأ "مفتاح باليد"، حيث طلبت من شركات القطاع العام الإعداد لتجهيز كل مستلزمات هذه المشاريع لإنشاء مشاريع بناء مسبقة الصنع عبر تجهيز ما لديها من قوالب مسبقة الصنع لتحقيق الجودة في المشاريع وتوفير المواصفات اللازمة لها كالمجابل والقوالب وخطوط الإنتاج والتي تتطلب تمتعها بالتكنولوجيا المطلوبة".
ولفت رمضان إلى أن "لجنة الخدمات برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، قامت بإعادة صياغة دفاتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية بشكل موسع لاستيعاب استخدام تقنيات البناء الحديثة، وحجم العمل المقبل المتوقع، وإعداد جدول مقارنة لتصنيف حجم العمل المطلوب مع طريقة البناء المُثلى لإنجازه حسب حجمه مع تحقيق معايير البناء ومعايير الكود العربي السوري بجودة عالية وبأقل كلفة وزمن ممكن وتحقيق الجدوى الاقتصادية والفنية والزمنية لكل منها".
وطلبتْ وزارة الأشغال العامة "التوسع في الشروط الفنية والحقوقية والمالية والوصول إلى أفضل الشروط للمشاريع المستقبلية، وأن تخرج اللجنة بصيغة تتيح تشريع منح السلف على المشاريع لمواجهة حالات الغلاء بالأسعار ومستلزمات المشاريع، ووضع تصور لمنح شركات الإنشاءات العامة المرونة الكافية لتوسيع وتطوير عملها بما يتلاءم مع حجم العمل المستقبلي وإعداد رؤية واضحة بشأن طرق أعمال الترميم اللازمة للمباني المتضررة جزئيًّا".
وأوضح أن "الحكومة يمكن أن تعطي العلامات لأنواع محددة من الآليات المستخدمة في المشاريع، والتي لها الدور الأكبر في مدى جودة المشاريع وتوفير المواصفات اللازمة لها؛ كالمجابل والقوالب وخطوط الإنتاج، والتي تتطلب تمتعها بالتكنولوجيا المطلوبة، واعتماد إستراتيجيات تعاقدية مختلفة وطرائق تمويل لهذه المشاريع عبر القنوات المختلفة، والأخذ بالحسبان ديمومة المواد المستخدمة في المشاريع، ولاسيما منها الإسكانية، ونوعيتها، ومطابقتها للتصاميم، بالتوازي مع حل مشكلة فروق الأسعار".
تجدر الإشارة إلى أن نسبة 75% من مكونات الخطة الخمسية الحادية عشرة في مجال البناء تقع على عاتق القطاع الخاص بعد الأزمة، وبعد الكشف عن الأماكن والمباني المتضررة للعمل على تدعيمها، وإزالة الأخرى، وإعادة بناء ضواحي جديدة، وتنفيذ خطط الدولة في المرحلة المقبلة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين الحُكومة السُّورية تدرس شروطًا جديدة لشركات إعادة الإعمار بالتعاون مع المقاولين



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab