بغدادُ تتوعد بـمعاقبة كوردستان و أنقرّة على صادراتِ البترول المُهرب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بسبّبِ تصديّر الإقليّم الكوردي لخّام النفط إلى تركيّا بشكلٍ منفرّد

بغدادُ تتوعد بـ"معاقبة" كوردستان و أنقرّة على صادراتِ البترول "المُهرب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بغدادُ تتوعد بـ"معاقبة" كوردستان و أنقرّة على صادراتِ البترول "المُهرب"

صديّر الإقليّم الكوردي لخّام النفط إلى تركيّا
بغداد ـ نجلاء الطائي

توعدّت "الاتحادية العراقية"، الجمعة، بـ"معاقبة" تركيا، وإقليم كوردستان على ما قالت إنها عمليات "تهريب" للنفط الكوردي إلى تركيا، حيث قالت حكومة إقليم كوردستان، الأربعاء، إن "النفط بدأ يتدفق في خط أنابيب جديد يمتد إلى تركيا، ومن المتوقع بدء التصدير في نهاية هذا الشهر ثم تعزيز الإمدادات في شباط/ فبراير وآذار/ مارس، إلا أن رئيس الحكومة نوري المالكي هدد بخفض حصة كوردستان من الموازنة المالية للعراق إذا مضت قدما في خطط التصدير دون موافقة بغداد.
وأثارت محاولات كوردستان لبيع النفط والغاز بشكل مباشر غضب المسؤولين في بغداد الذين يؤكدون أن الحكومة الاتحادية هي وحدها صاحبة الحق في إدارة موارد الطاقة العراقية.
وكانت قد قالت حكومة الإقليم، الأربعاء،  إن "النفط بدأ يتدفق في خط أنابيب جديد يمتد إلى تركيا ومن المتوقع بدء التصدير في نهاية هذا الشهر ثم تعزيز الإمدادات في شباط وآذار".
إلا أن رئيس الحكومة نوري المالكي هدد بخفض حصة كوردستان من الموازنة المالية للعراق إذا مضت قدما في خطط التصدير دون موافقة بغداد.
ومن جانبه قال وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي في تصريح للصحافيين ، "إن بغداد ستتخذ اجراءات قانونية وإجراءات اخرى لـ"معاقبة" تركيا وإقليم كوردستان وأيضا الشركات الاجنبية على أي مشاركة في صادرات كوردية من النفط "المهرب" دون موافقة بغداد".
وأضاف إن "الحكومة تستعد لإجراء قانوني ضد انقرة وستحظر أي شركات تتعامل مع النفط الذي ينقل بالأنابيب إلى تركيا من الاقليم بدون إذن من بغداد".
ومررت الحكومة الاتحادية مشروع الموازنة المالية للبلاد لعام 2014 رغم رفض الكورد وتضمن تسليم الكورد لـ400 ألف برميل نفط يوميا للحكومة الاتحادية وإلا فإنها ستقتطع ما يعادل من قيمتها من حصة كوردستان من الموازنة.
وأثار هذا الأمر استياء واسعا لدى الكورد.
وكان الخام الكوردي ينقل للأسواق العالمية عن طريق خط أنابيب كركوك - جيهان الذي تسيطر عليه بغداد إلى تركيا لكن الصادرات الكوردية عبر ذلك المسار توقفت قبل أكثر من عام بسبب خلاف بشأن المدفوعات.
وبدأت كوردستان بتصدير الخام بشكل منفرد من حقل طق طق النفطي إلى ميناء مرسين التركي في اوائل يناير/ كانون الثاني من العام الماضي عبر شاحنات.
وتسعى كوردستان لتصدير ما يقرب من  300 ألف برميل يوميا إلى الأسواق العالمية عبر الخط الجديد الممتد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وتتوقع كوردستان ان يرتفع انتاج حقولها إلى 400 ألف برميل يوميا هذا العام ومليون برميل يوميا في 2015 ومليوني برميل يوميا في 2019.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغدادُ تتوعد بـمعاقبة كوردستان و أنقرّة على صادراتِ البترول المُهرب بغدادُ تتوعد بـمعاقبة كوردستان و أنقرّة على صادراتِ البترول المُهرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab