الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

خبراء ماليُّون دعَوا المؤسسات الماليَّة إلى طرح أسهمها لتنمية السوق

الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد

افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

أُعلِن في العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح أول مكتب للبورصة العالمية في بغداد وهو الأول من نوعه في تاريخ العراق، وفيما بيّن مسوؤلون في المكتب حصوله على إجازة من الحكومة العراقية، وارتباطه ببورصة لندن العالمية، دعا خبراء ماليون المؤسسات المالية والوزارات إلى طرح أسهمها في مكتب البورصة العالمية لتنمية السوق الاقتصادي العراقي.
وأكَّد رئيس مجلس الإدارة في مكتب البورصة العالمية في بغداد عمر الخطيب في حديث صحافي أن "المكتب تم افتتاحه قبل حوالي شهر في منطقة العرصات وسط العاصمة بغداد، وبدأ العمل بشكل رسمي حاليًا، وهو يُعَد الأول من نوعه في العراق حيث يستطيع العميل لدينا أن يتداول العملات الاجنبية والمعادن كالذهب والفضة ومصادر الطاقة كالنفط والغاز والاسهم العالمية عن طريق فيسبوك وغوغل وياهو وغيرها".
وأوضح الخطيب أن "سوق العراق للاوراق المالية معني بالاسهم العراقية لكننا في البورصة العالمية معنيون بالأسهم العالمية"، مبينًا أن "المكتب لديه برامج متاجرة متطورة يتم تنصيبها على الموبايلات والحاسوب وهذه البرامج مجانية وفي الإمكان تحميلها من خلال موقع البورصة في بغداد، كما في الامكان تحميل البرنامج التجريبي الذي يوفر مبلغا افتراضيا يصل الى 5 مليون دولار، لتمكين المتداول من التمرن على تحركات الاسواق من من دون وقوع خسائر مادية".
 واشار الخطيب الى أن "البورصة العالمية مجازة من قبل الحكومة العراقية ومرتبطة بالبورصة اللندنية العالمية ارتباطًا كاملاً وفوريًا"، لافتًا الى أن "المكتب لديه ما يعرف بالرافعة المالية بنسبة (1:400)، وهي تعني أن العميل بدولار واحد فقط يستطيع التداول بـ 400 دولار، وذلك لكي يعزز استثماراته اثناء المتاجرة".
وبيّن الخطيب أن "حجم التداول في المكتب وصل حتى اليوم الى حوالي 500 الف دولار اميركي، وهذا مؤشر جيد ممكن أن نعتبره بداية للتداول العالمي"، عازيًا سبب عدم الاقبال الى "فقدان ثقافة التبادل في البورصات لدى المواطنين، لأن المواطن العراقي بات يعرف ما معنى البورصة وكيفية التضارب فيها".
ومن جهته، أكَّد الخبير المالي والمعني بشؤون تداول العملات والتجارة في البورصة أحمد الصالحي، أإن "افتتاح مثل هكذا مؤسسات مالية تُعَد خطوة لتحسين قيمة الدينار العراقي والاقتصاد الوطني من خلال حجم التبادل ودخول وخروج العملات الصعبة"، داعيًا وزارات الدولة المنتجة وشركات القطاع العام الى "طرح أسهمها في مكتب البورصة العالمية لكي تقوّم وارداتها، فضلاً عن تنامي سوق العراق والاقتصادي العراقي".
وعلى الرغم من القوانين الجديدة التي أقرها البرلمان العراقي التي سمحت للمستثمر الأجنبي ببيع وشراء الأسهم بشكل مطلق في البورصة العراقية، بعد أن كانت هناك محددات له كأن لا تتجاوز نسبة الأسهم المملوكة 49% من اسهم الشركة، إلا أن هذه القوانين التي أُقِرَّت لتطوير عمل البورصة وجذب الاستثمار الأجنبي لها "فشلت في جذب كبار المستثمرين وكانت تداولات غير العراقيين في البورصة ضعيفة ومحدودة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab