احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

طالبوا بالحد من الفوارق في توزيعها بين الموظفين

احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة

الرباط  ـ رضوان مبشور دخلت النقابة المغربية للمال، في برنامج احتجاجي منذ بداية نيسان/ أبريل الجاري، للتنديد بمنظومة العلاوات التي يستفيد منها موظفو وزارة المال المغربية لسبب الفوارق في توزيعها بين الموظفين. واتهمت النقابة وزير الاقتصاد والمال نزار بركة المنتمي لحزب "الاستقلال"، وكذا الوزير المكلف بالموزانة محمد الأزمي الإدريسي المنتمي لحزب "العدالة والتنمية" ذي الأغلبية البرلمانية، بالوقوف وراء عرقلة هذا الإصلاح، وتجاوز الاختلالات التي تشوب منظومة العلاوات، وطالبتهم بالحد من الفوارق في توزيعها.
   وجاء في بيان أصدرته النقابة "أن هناك العديد من الاختلالات التي تشوب منظومة العلاوات في الوزارة"، وأضاف البيان "مع مرور الوقت بدأت وعود الإصلاح المزعومة تتبخر يوماً بعد يوم، وبدأت الوزارة تلجأ إلى المماطلة والتسويف لربح الوقت، وبدأت الاختلالات في التدبير تطفو مجدداً على السطح، لتعود دار لقمان إلى سابق عهدها، وبدا جلياً للجميع انعدام أي إرادة حقيقية للإصلاح".
   واتهمت النقابة المغربية للمال، من أسمتهم في بيانها "جيوب مقاومة الإصلاح في وزارة المال" بعرقلة اللجنة التقنية المكلفة بإصلاح منظومة العلاوات، وتطرق البيان إلى توقيف أعمالها لأكثر من شهرين وحجب المعلومات عنها، "مما وَلَّدَ الريبة والشك في نية الإدارة والتستر على كبار مسؤوليها المستفيدين الحقيقيين من العلاوات".
   واتهمت النقابة وزير المال بالإخلال بالتزاماته المتعلقة بتسريع وتيرة عمل اللجنة المكلفة بإصلاح منظومة العلاوات، وبتوفير المعطيات والمعلومات المطلوبة كلها لتفعيل الإصلاح، سواء بالنسبة لعلاوة المردودية أو لعلاوة المسؤولية، أو التعويض عن نهاية الخدمة.
   واتهمت النقابة المغربية للمال نور الدين بنسودة الخازن العام للمملكة، بتعيين محاسبين عموميين، وهو ما اعتبرته "خرقاً سافراً للقانون الذي يعطي هذا الاختصاص لوزير المال، وصرف إتاوات ومنافع مالية لبعض المقربين منه دون موجب أو سند قانوني".
   ونددت النقابة بتحريك المتابعة القضائية ضد موظفين من الخزينة العامة، بدعوى إفشاء السر المهني، وغض النظر عن من وصفهم البيان بالمتورطين الحقيقيين في تبديد المال العام، "كان من الواجب فتح تحقيق قضائي معهم وإلزامهم بإرجاع الأموال المنهوبة، الأمر الذي يفرغ البرنامج الحكومي من مضمونه، في شقه المتعلق بالحكامة ومحاربة الفساد والاستبداد، وربط المسؤولية بالمحاسبة".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات احتجاجات في وزارة المال المغربية لاختلال منظومة العلاوات



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab