اقتصاديُّون يؤكّدون أنَّ السعودية في منأى عن تأثيرات عجز النفط
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

مخزونات الخام الأميركيَّة بلغت 407 ملايين برميل

اقتصاديُّون يؤكّدون أنَّ السعودية في منأى عن تأثيرات عجز النفط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اقتصاديُّون يؤكّدون أنَّ السعودية في منأى عن تأثيرات عجز النفط

النفط السعودي
الرياض – العرب اليوم

طالب خبراء في الاقتصاد والنفط بضرورة أن تحافظ "أوبك" على إنتاج النفط بعدد 30 مليون برميل يوميا، بحسب اتفاق جميع الدول المصدرة للنفط، مبينين أن المملكة العربية السعودية في مأمن من حصول أي عجز مستقبلا في النفط، وانخفاضه إلى أسعار متدنية، وسجل الخميس 44.41 دولارا للبرميل.

وظلت أسعار النفط متراجعة بعد أن أظهرت بيانات زيادة قياسية في مخزونات الخام الأميركية، ما دفع الأسعار إلى أقل مستوى في نحو ست سنوات خلال الجلسة السابقة.

وقال محللون إن تخمة الأسواق العالمية ستواصل إبقاء السوق تحت ضغط، وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت نحو تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 407 ملايين تقريبا في أعلى مستوى منذ بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1982.

واستقرت الأسعار الجمعة قرب مستويات إغلاق الجلسة السابقة وجرى تداول مزيج "برنت" عند 48.50 دولارا للبرميل دون تغيير تقريبا عن آخر إغلاق.

وسجل النفط الأميركي 44.41 دولارا للبرميل مقابل 44.08 دولارا، وهو أضعف مستوياته منذ أبريل 2009. وأشار المحللون إلى أن التوقعات لا تزال ضعيفة، خاصة مع تباطؤ الطلب في الصين.

وأكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث، على منظمة "أوبك" خلال الفترة الحالية أن تحافظ على إنتاج النفط بعدد 30 مليون برميل يوميا بحسب اتفاق الدول المصدرة للنفط، منوها إلى أن الإشكال يكمن في تلاعب أسعار البراميل لدى بعض الدول المنتجة للنفط والخارجة عن المنظمة.

وبين المغلوث أن انخفاض أسعار النفط كان له عوائد إيجابية للدول المستوردة، كي تعجل بالتنمية الاقتصادية لديهم وبأسعار منطقية، في الوقت الذي كان له أثر سلبي على الدول المصدرة، لأن الانخفاض يؤثر على اقتصادات الدول المنتجة، من خلال تعطيل برامجهم الخاصة بالتنمية، مبينا أنها ستقلل من تنفيذ تلك المشاريع وتوسعها بل ستساعد على انعدام الفرص الوظيفية، مؤكدا أن تلك العوامل لم تؤثر على المملكة بسبب وجود الخطط الاستراتيجية والاحتياط الكبير في خزينتها بأكثر من تريليونين ريال، ما جعل المملكة في مأمن من حصول أي عجز مستقبلا في النفط وانخفاضه أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن السوق في 2015 سيشكل توازنا في العرض والطلب على النفط على مستوى العالم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديُّون يؤكّدون أنَّ السعودية في منأى عن تأثيرات عجز النفط اقتصاديُّون يؤكّدون أنَّ السعودية في منأى عن تأثيرات عجز النفط



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab