خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أكدوا لـ" العرب اليوم " أن سحب النقود سيقضي على السيولة في البنوك

خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري

خسائر اقتصادية كبرى في مصر

القاهرة ـ عمرو والي أكد عدد من خبراء الاقتصاد، أن مصر قد تتكبد خسائر اقتصادية كبرى نتيجة الإرتباك الواضح في المشهد السياسي، وأن ذلك سينعكس على الأصعدة كافة، وعلى رأسها البورصة المصرية، والتي خسرت صباح الأربعاء نحو 4 مليارات جنيه في بداية تعاملتها في أعقاب خطاب الرئيس محمد مرسي مساء الثلاثاء .وقال الخبير الاقتصادي الدكتور حمدي عبدالعظيم، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن تأثير الأحداث السياسية الحالية سيكون كبيرًا على الاقتصاد المصري، وأن القطاعات الاقتصادية الأساسية في البلاد وأبرزها القطاع السياحي ستتأثر، لا سيما بعد التحذيرات التي خرجت من كل دول العالم لرعاياها المتواجدين في مصر.
وأضاف عبدالعظيم، أنه "لا يمكن إغفال التأثير على القطاع المصرفي والبورصة، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية التي قد تدفع كل المستثمرين لمغادرة البلاد، وأن الأحداث السياسية تلعب دورًا كبيرًا في ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى تراجع الاحتياط الأجنبي، وهو ما تسبب في ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض معدل النمو الاقتصادي".
وأكد الخبير المصرفي محسن عادل، لـ"العرب اليوم"، أنه مع بداية تظاهرات 30 حزيران/يونيو، شهد السوق المصري سحبًا كبيرًا للنقود السائلة عبر ماكينات الصرف الآلي في البنوك المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وذلك نتيجة لحالة الخوف والقلق التي سيطرت على المواطنين.
وحذر عادل من استمرار هذه الحالة، والتي من شأنها أن تقضي تمامًا على السيولة النقدية لدى البنوك، نظرًا إلى أن غالبية البنوك المصرية لا تحتفظ إلا بقدر وجزء مناسب للوفاء بتعاملات عملائها اليومية، وهو ما ينذر بإفلاس البنوك، حال استمرار سحب المودعين لأموالهم من دون وجود ودائع تقابل هذه السحوبات الضخمة من قبل المودعين.
ورأى الخبراء، أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات، هو استقرار الأوضاع السياسية، وأن الدكتور مرسي عليه أن يقوم بإجراءات لتهدئة الغضب الشعبي، إما بالدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة أو الاستفتاء الشعبي على بقائه.
يُشار إلى أن خطاب الرئيس محمد مرسي لقى ردود أفعال غاضبة من قوى المعارضة، بينما أبدى المؤيدون سعادتهم به، مؤكدين تمسكهم بـ"الشرعية".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري خبراء يحذرون من تداعيات الأحداث السياسية الحالية على الاقتصاد المصري



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab