دراسة حديثة تكشف ارتفاع خسائر الاقتصاد المصري لغياب مجلس النواب
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بسبب عدم خروج كثير من التشريعات والقوانين الهامة

دراسة حديثة تكشف ارتفاع خسائر الاقتصاد المصري لغياب مجلس النواب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تكشف ارتفاع خسائر الاقتصاد المصري لغياب مجلس النواب

خسائر الاقتصاد المصري
القاهرة - أحمد السكري - هالة عبد الرسول

كشفت دراسة حديثة في مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية بعنوان "مجلس النواب القادم الأعباء والتحديات"، أن خسائر الاقتصاد المصري ترتفع لعدم وجود مجلس نواب.

 وذكر مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية عبدالمنعم السيد، أن مصر تأثرت سلبيًا من عدم وجود مجلس نواب "غرفة تشريعية"، وساهم ذلك في عدم خروج كثير من التشريعات والقوانين الاقتصادية الهامة والتي أثرت على الحياة الاقتصادية في مصر .

 وأضاف أن غياب المجلس ساهم في انخفاض مؤشرات مصر الاقتصادية العالمية وعلى رأسها مؤشر عجز الموازنة ومؤشر الدين العام وتذبذب نظرة العالم الخارجية إلينا خاصة الاتحاد الأوروبي وأميركا نظرًا لعدم استكمال خارطة المستقبل التي تم الإعلان عنها في 3 تموز/يوليو 2013

 وأرجع السيد عدم نمو الاستثمار بالمعدلات المطلوبة إلى تخوف المستثمرين العرب والأجانب من الإقدام على الاستثمار في مصر وعدم وجود البيئة التشريعية المناسبة وعدم وجود قوانين الاستثمار الموحدة وقوانين الإفلاس وقوانين التجارة المطلوب تعديلها لسهولة الإجراءات .

 ونبه إلى أن الانتخابات النيابية القادمة تكتسب أهمية خاصة في الواقع المصري، فهي تأتي في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية وسياسية بالغة التعقيد كحصاد لسلبيات الفترة السابقة، فضلًا عن سياسات إدارة المرحلة الانتقالية والتي جاء معظمها كردود أفعال تركت وراءها كمًا هائلًا من المشكلات المعقدة.

 وذكر أن إلغاء مجلس الشورى بموجب دستور 2014 والذي كان يتميز بتركيبة تختلف عن مجلس الشعب - بما كان يتضمنه من كفاءات و خبرات أكاديمية ومن تخصصات مختلفة يصعب أن تفرز من خلال العملية الانتخابية- ألقى بالمزيد من العبء على مجلس النواب القادم.

ونبه مدير المركز إلى أن أهمية البرلمان القادم الكبيرة تأتي من أنه يأتي عقب إقرار الدستور المصري الجديد عام 2014 الذي عمل على توسيع سلطات مجلس النواب، واستحدث العديد من المواد استجابة للتحديات الانمائية ومواكبة للتطورات الراهنة على المستوي المحلي والإقليمي والدولي.

ويتطلب هذا الأمر القيام بثورة تشريعية حقيقية، وتنقية ومراجعة كافة القوانين خاصة المتعلقة بالنشاط الاقتصادي فقد تضمنت العديد من المواد أو بعض القوانين سيئة السمعة والتي ساهمت في ضعف وتباين معدل النمو الاقتصادي وحالت دون انعكاس آثاره على العدالة الاجتماعية فضلًا عن استشراء الفساد بل وتقنينه أيضًا.

 وتابع مدير مركز الدراسات، أن النظام السياسي في مصر قبل الثورة، وهيمنة الحكومة على البرلمان، ومحدودوية أداء النواب في المجال المالي، انعكس سلبًا على القدرة على تفعيل هذه المواد ومن ثم فإن تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات كانت ترصد العديد من أوجه الفساد ومخالفات حكومية وصلت في بعضها إلى حد الجرائم السياسية ومع ذلك لم يتم اتخاذ إجراءات جادة حيالها.

وأوضح الدكتور السيد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر قرارًا بشأن قانون الحد الأقصى للعاملين بأجر لدى أجهزة الدولة، بحيث يكون الحد الأقصى لما يتقاضاه أي عامل من العاملين في الحكومة ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة والقومية الخدمية والاقتصادية هو مبلغ اثنين وأربعين ألف جنيه شهريًّا، وهو ما يمثل خمسة وثلاثين ضعفًا من الحد الأدنى "1200 جنيه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف ارتفاع خسائر الاقتصاد المصري لغياب مجلس النواب دراسة حديثة تكشف ارتفاع خسائر الاقتصاد المصري لغياب مجلس النواب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab