راخوي وبوتفليقة يترأسان الدورة الخامسة للاجتماع الإسباني الجزائري
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

لهدف توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين خارج دائرة "المحروقات"

راخوي وبوتفليقة يترأسان الدورة الخامسة للاجتماع الإسباني الجزائري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - راخوي وبوتفليقة يترأسان الدورة الخامسة للاجتماع الإسباني الجزائري

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي
الجزائر- حسين بوصالح زار رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، الجزائر، الخميس، في إطار انعقاد الدورة الخامسة للاجتماع "الجزائري- الاسباني" رفيع المستوى، بعد معاهدة الصداقة المشتركة الموقعة عام 2002 بين البلدين المتوسطيين، فيما يترأس راخوي مناصفة مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هذه الدورة في الجزائر العاصمة.كان في استقبال رئيس الحكومة الإسبانية، صباح الخميس، الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، وأعضاء من الحكومة الجزائرية، وتهدف هذه الزيارة لدعم وتطوير وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين وخاصة في مجالات حيوية خارج قطاع المحروقات، ويرافق رئيس الحكومة الإسبانية كلّ من وزير الخارجية والداخلية والصناعة والتعليم إلى جانب وزير الدولة للشؤون التجارية.
وأكد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، الأربعاء، أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للجزائر تأتي بدعوة من بوتفليقة، وستمّكن هذه الزيارة من دراسة وضع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها أكثر خدمة لمصلحة البلدين، وكذا التطرق إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.ومن المنتظر أن تسجل الزيارة قفزة نوعية في تعزيز العلاقات "الجزائرية- الإسبانية"، علما بأن هذه العلاقات عرفت تقدما في مختلف المجالات خلال العشر سنوات الأخيرة، منذ التوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2002 في مدريد.
كان الاجتماع السابق رفيع المستوى الذي نظم في العام 2010 في مدريد، والذي ترأسه مناصفة الرئيس بوتفليقة ورئيس الحكومة الإسبانية آنذاك خوسي ثاباتيرو، قد سمح بإجراء دراسة شاملة للعلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في مختلف المجالات.ويبحث قادة البلدين أيضا سبل التعاون في المسائل المتعلقة بالمحروقات والطاقة المتجددة والزراعة والصيد ومعالجة المياه، فيما ستعمل مجموعة من رجال الأعمال تدشين دائرة تجارية جزائرية إسبانية تتطلع فيما بعد لتصبح غرفة تجارية مشتركة.وتعتبر زيارة راخوي للجزائر الأولى من نوعها منذ تنصيبه على رأس الحكومة الإسبانية، وسيتوج الاجتماع الجزائري- الإسباني الخامس رفيع المستوى، الذي سيترأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مناصفة مع راخوي، بالتوقيع على العديد من اتفاقات التعاون لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت الجزائر وإسبانيا وقعتا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مذكرة تفاهم لإقامة شركات مشتركة لهدف إنشاء 50 ألف وحدة سكنية في الجزائر، بينما قال وزير الصناعة الجزائري شريف رحماني، إن نحو عشرين مشروعا "قيد البحث" تتعلق بالصناعات الفنية والكهربائية والإلكترونية والكيمائية والأسمنت، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة.وتستورد إسبانيا أكثر من 40 في المائة من احتياجاتها من الغاز الجزائري، لكنها تسعى لزيادة صادراتها إلى الجزائر خلال الفترة المقبلة، وستحاول إسبانيا إنقاذ اقتصادها المتدهور بالاستعانة بالجزائر التي رصدت 286 مليار دولار في المخطط الخماسي 2010-2014 للبنى التحتية، وقد تم تحديد 20 مشروعا محتملا على الأقل للشراكة الاقتصادية خلال المنتدى الاقتصادي الجزائري- الإسباني، المنعقد في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في مدريد، وجمع حوالي 50 متعاملا اقتصاديا جزائريا، وحوالي 300 رئيس مؤسسة ورجال أعمال إسبان.
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راخوي وبوتفليقة يترأسان الدورة الخامسة للاجتماع الإسباني الجزائري راخوي وبوتفليقة يترأسان الدورة الخامسة للاجتماع الإسباني الجزائري



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon