علي النعيمي يرى أن استعادة الاستقرار في سوق النفط ستستغرق بعض الوقت
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

صانعو القرار في الرياض يتبنون سياسات لتقليل الاعتماد على "الذهب الأسود"

علي النعيمي يرى أن استعادة الاستقرار في سوق النفط ستستغرق بعض الوقت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علي النعيمي يرى أن استعادة الاستقرار في سوق النفط ستستغرق بعض الوقت

"الذهب الأسود"
الرياض - سعد الغامدي

أكدّ وزير البترول السعودي علي النعيمي الأحد، أن استعادة الاستقرار في سوق النفط العالمية ستستغرق "بعض الوقت"، لكنه ما زال متفائلًا بالمستقبل. ولا تزال الحكومة السعودية ترى مستقبلًا للنفط رغم هبوط أسعاره المتسارع خلال الأسابيع الماضية، وإعلان صانع القرار تبني سياسات تهدف إلى تقليل الاعتماد على "الذهب الأسود" في الموازنة العامة للدولة.

وقال الوزير في كلمة ألقاها خلال مؤتمر في الرياض حضره الرئيس المكسيكي ووزير طاقته إن سوق النفط شهدت خلال تاريخها الطويل فترات من عدم الاستقرار والتقلبات الحادة للأسعار والدورات الاقتصادية النفطية. وأضاف أن الوقت الراهن إحدى هذه الفترات، وأن قوى السوق والتعاون بين الدول المنتجة دائمًا ما يؤديان إلى استعادة الاستقرار الذي قد يستغرق بعض الوقت. وقال النعيمي إنه متفائل بالمستقبل والعودة لاستقرار أسواق النفط العالمية وتحسن الأسعار والتعاون بين كبرى الدول المنتجة.

وتأتي تصريحات النعيمي في الوقت الذي تستعد فيه إيران عضو منظمة أوبك لرفع صادراتها النفطية بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها السبت، وهبط سعر خام برنت إلى 28.94 دولارًا للبرميل يوم الجمعة للمرة الأولى في 12 عامًا وسط توقعات بارتفاع صادرات الخام الإيرانية. وتأكيدًا للنظرة السعودية المتفائلة بمستقبل النفط، أعلن أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز سيفتتح الأربعاء، مصفاة ياسرف في ينبع (غرب السعودية)، وهو المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وتشاينا بتروكيمكال كوربيريشن - سينوبك الصينية.

كما ينتظر أن يدشن الملك سلمان رسميًا بدء أعمال مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية الذي تحتضن العاصمة الرياض مقره الرئيس، والذي قامت أرامكو السعودية بإنشائه وتحويله من فكرة طرحها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بدأت عام 2008 إلى واقع في 2012.

وتستحوذ أرامكو السعودية على نسبة 62.5 في المئة من مشروع مصفاة ياسرف، فيما تستحوذ شركة سينوبك الصينية التي تعد أكبر شركة بترول وغاز في الصين على نسبة 37.5 في المئة. وتُعد مصفاة ياسرف أكثر مصافي المملكة تطورًا، إذ تبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل في اليوم، تركز على أنواع الوقود النظيفة ذات الجودة العالية المستخدمة في وسائل النقل.

وقال رئيس "الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية" (إيجاس) خالد عبدالبديع، إن مصر تخطط لطرح مزاد جديد للتنقيب عن الغاز والنفط في 11 قطاعًا بالبحر المتوسط ودلتا النيل في النصف الثاني من السنة المالية الحالية 2015- 2016. وأضاف في بيان لوزارة البترول، أن "إيجاس" تنوي "توقيع ثلاثة عقود تنمية بالبحر المتوسط بإجمالي استثمارات 500 مليون دولار".

وكانت "إيني" أعلنت في آب (أغسطس) اكتشاف أكبر حقل معروف للغاز قبالة السواحل المصرية على البحر المتوسط وتكهنت بأن يساعد الكشف في تلبية احتياجات مصر من الطاقة لعقود مقبلة. وتطمح مصر إلى زيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المحلي المتنامي على الطاقة في السنوات الأخيرة.

وقال عبدالبديع إن من المستهدف لإجمالي الإنتاج الأولي من المشاريع الجديدة والآبار التنموية للغاز في 2015- 2016، أن يبلغ 760 مليون قدم مكعب يوميًا ومن المخطط أن يشهد 2016- 2017 تنفيذ خمسة مشاريع جديدة واستكمال أربعة مشاريع من خلال حفر 41 بئرًا بإنتاج أولي 995 مليون قدم مكعبة ونحو 11 ألف برميل مكثفات. وتستورد مصر حاليًا نحو ست إلى ثماني شحنات من الغاز الطبيعي المسال شهريًا قيمة الواحدة ما بين 20 و25 مليون دولار.

وأعلنت الحكومة العراقية على موقعها الإلكتروني أنها خفضت سعر التجزئة المحلي للبنزين العالي الأوكتان مع هبوط كلفة استيراده. ونقل بيان عن الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد، قوله إن ليتر البنزين العالي الأوكتان سيباع في محطات الوقود بسعر 750 دينارًا (0.69 دولار) انخفاضًا من 950 دينارًا. ويستورد العراق أحد أكبر البلدان المصدرة للنفط الخام في العالم، المنتجات النفطية التي لا يستطيع الحصول عليها من تكرير الخام في مصافيه المتقادمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي النعيمي يرى أن استعادة الاستقرار في سوق النفط ستستغرق بعض الوقت علي النعيمي يرى أن استعادة الاستقرار في سوق النفط ستستغرق بعض الوقت



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab