عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 في المائة
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

بعد مرور عام على حرب "الجرف الصامد" الإسرائيلية

عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 في المائة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 في المائة

رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري
غزة ـ محمد حبيب

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن قطاع غزة يدخل عامه الثاني بعد حرب "الجرف الصامد"، وعمليات إعمار ما دمرته إسرائيل خلال العدوان الإسرائيلي في صيف 2014 لم تبدأ بعد.
 
وشدد الخضري، في تصريح صحي الماءافي صدر عنه الاثنين، على أن آلاف العائلات ما زالت مشردة إما في البيوت الخشبية أوالبيوت المستأجرة، والتي تعد حلولًا مؤقتة لكنها غير مجدية.

وأكد الخضري كارثية الأوضاع في غزة، مشيراً إلى أن أكثر من 70 في المائة ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر وهي نسبة تزيد تدريجيًا، مع استمرار آثار العدوان، فيما وصل معدل البطالة إلى 50 في المائة.

وأشار إلى أن أكثر من مليون مواطن يعتمدون على المساعدات الدولية والإغاثية في ظل عدم وجود فرص عمل أو دخل ثابت لهم، وأن معدل دخل الفرد اليومي دولار واحد يوميًا"، مبينًا أن 80 في المائة من مصانع غزة متعطلة بشكل كلي أو جزئي.
 
وشدد على أن ما تُدخله إسرائيل من مواد البناء لا يلبي سوى 15في المائةمن حاجة غزة بسبب آليات الدخول البطيئة، والتي لم تبن منزلًا واحدًا دمر بالكامل خلال الحرب التي دمرت ٦٠ ألف وحدة سكنية.
 
ودعا الخضري إلى ضرورة التحرك العربي والإسلامي والدولي تجاه تعزيز صمود قرابة مليوني مواطن يعيشون في غزة والسعي الحقيقي لرفع الحصار وآثار العدوان عنهم وفتح المعابر وتسهيل مرور مستلزمات ومواد البناء بكميات كافية ومن دون إعاقة.

وأضاف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: " المطلوب التوحد الفلسطيني لمواجهة التحديات، والعمل عربيًا لتعزيز صمود الفلسطينيين ودعمهم في المحافل الدولية ورعاية الملفات الهامة، بخاصة الشقيقة مصر برعاية ملف المصالحة واستكمال مفاوضات تثبيت التهدئة بحسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لرفع المعاناة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعلى الرغم من مرور عام على الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة وما خلفته من دمار كبير على مدى 51 يومًا، إلا أن الأوضاع الإنسانية مازالت تزداد سوءً بسبب عدم بدء الإعمار.

وتتزامن الذكرى السنوية الأولى للحرب في ظل الحديث عن تهدئة طويلة المدى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" وهو ما تنفيه الأخيرة.

ويرى مراقبون أن الأسابيع المقبلة تشهد اتفاقًا بين حركة "حماس" والاحتلال لثبيت التهدئة التي وقّعت في السادس والعشرين من آب/اغسطس الماضي في القاهرة التي قادت وساطة لوقف الحرب.

وأكدت تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بشأن إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي جهات دولية أنه لن يشن عدوانًا جديدًا على قطاع غزة في الوقت الحالي، أن هناك حراك دولي من أجل الوصول لتهدئة..

وأضاف قيادي في "سرايا القدس" أبو أحمد: "نحن في السرايا نعتبر أن المعادلة قد تغيرت وقواعد الصراع تغيرت لمصلحة المقاومة".

ويرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أنه على الرغم من مرور عام على الحرب وعدم فتح المعابر ورفع الحصار وعدم البدء الفعلي في الإعمار، فإن الأمر متعلق بالنوايا وهناك محاولة من أطراف إقليمية ودولية لكي تزرع في عقل المواطن الفلسطيني أن سبب المعاناة هي المقاومة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن في السابع من تموز/يوليو الماضي، حربًا واستمرت 51 يومًا، مما أدى إلى استشهاد 2300 مواطنًا وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين بالإضافة إلى تدمير أكثر من 90 ألف وحدة سكنية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 في المائة عمليات إعادة إعمار غزة متوقفة ونسبة البطالة تصل إلى 50 في المائة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab