ثلاث أفلام مصرية معروضه داخل سينمات قطر على رغم من المقاطعة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

طارق الشناوي يؤكّد أن تحقيق المكاسب هو هدف التوزيع الأول

ثلاث أفلام مصرية معروضه داخل سينمات قطر على رغم من المقاطعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ثلاث أفلام مصرية معروضه داخل سينمات قطر على رغم من المقاطعة

فيلم "ليلة هنا وسرور"
القاهرة ـ أمير محمد خالد

وافق المنتجين المصريين علي توزيع أعمالهم في دور العرض السينمائي في الدوحة على الرغم من المقاطعة العربية لدولة قطر بسبب دعمها للإرهاب والتطرف ، حيث يشارك ضمن الـ5 أعمال السينمائية المشاركة في الموسم من مصر ثلاث أعمال هناك، تم التكشف عنهم وعن عدد دور العرض والأيرادت التي حققوها هناك.

"قلب أمه" و "ليلة هنا وسرور" و"كارما" في سينمات الدوحه

يعرض في قطر فيلم  "قلب أمه" لشيكو وهشام ماجد و"كارما" للمخرج خالد يوسف و"ليلة هنا وسرور" للفنان محمد عادل إمام، ويتم عرضهم في 10 قاعات عرض مقسمين علي مدن قطر ولم تحقق هذة الأعمال النجاح والإيرادت المنتظرة علي عكس المتوقع من صناعها، وبدأ عرض الأفلام، منذ أيام قليلة، بواقع ١9 عرضًا سينمائيًا يوميًا، وكان الفيلم صاحب النصيب الأكبر من العرض "قلب أمه"  وهو من إنتاج شركة السبكي، وتم عرضه في ٧ قاعات عرض أبرزها  فوكس الدوحة، وسينما المرقاب، وسينما نوفو مول قطر، وسينما نوفو مشروع اللؤلؤة، ومجمع سينمات سيتي سنتر"، ولم يحقق العمل إيردات كبيرة نظرًا لأن شعبية شيكو وهشام ماجد قليله في الخليج في الوقت الذي تحتل فيه الأعمال الأميركية مرتبة مميزة عند الجمهور هناك.

ويعرض فيلم "ليلة هنا وسرور" للمنتج تامر مرسي مالك شركة "سينرغي" في 4 قاعات "سينما نوفو مول قطر، وسينما نوفو مشروع اللؤلؤة، وفوكس الدوحة، وسينما فيلاجو" ويعرض 5 مرات يوميًا ويعد الأفضل في الإيرادت بين الأعمال المصرية التي تعرض هناك ولكن مقارنة بالأعمال الأميركية فإيرادته ليس كبيرة، بالنسبة لفيلم "كارما" الذي قام بإنتاجه وإخراجه خالد يوسف فهو يعرض في سينما واحد وهي فوكس الدوحه وحقق حتي الآن 15 ألف جنية إيرادت فقط وهو يعد رقم هزيل.

 

خالد عبدالجليل: نحن جهة رقابية فقط وطارق الشناوي: التوزيع لا يفكر إلا في المكاسب

 

وكشف خالد خالد عبدالجليل رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية أنهما كجهة رقابية ليست من اختصاصتهم التوزيع في دول الخليج أو حتى مصر ولكن دورهم هو النظر في المحتوى المقدم والاعتناء به بإن يكون يرقى للذوق العام فقط وبما يتناسب مع ثقافتنا في مصر.

وكشف الناقد طارق الشناوي أن التوزيع لقلب له فقط يفكر في المصلحة والمكسب لأن ذلك هو هدفه مشيرًا أنهم فعلوا ذلك حتي لا يتأثر التوزيع الخارجي في دول الخليج الذي يعد مصدر هام لإيرادتهم، بالرغم من أن الإيرادت التي ستأتي من دور العرض في قطر هزيله إلي أن التوزيع هناك مهم بالنسبة لهم حتي تكتمل الدائرة.
 وأضاف أن التوزيع في دور العرض السينمائي في قطر عبارة عن استشعار واكتشاف لشركات التوزيع هل سيكون مجزي أم لا، وأوضحت الناقدة الفنية ماجدة موريس أن التوزيع ليس لها علاقة بالعلاقات السياسية بين البلدان مؤكدة أن هناك عدد كبير من المصريين متواجدين في قطر بالإضافة إلى أن حتي الوقت الحالي لا يوجد مقاطعة شعبية 
وأشارت أن مصر في أحد الأوقات كانت علي مشاكل كبيرة مع أميركا وفي نفس الوقت كانت تعرض اعمالهم في دور العرض السينمائي، وأضافت أن شركات التوزيع في النهاية لها حسابات خاصة من حيث المكاسب الماديه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث أفلام مصرية معروضه داخل سينمات قطر على رغم من المقاطعة ثلاث أفلام مصرية معروضه داخل سينمات قطر على رغم من المقاطعة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab