أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود

هوليوود
هوليوود - عُمان اليوم

وصل أصداء حرب غزة إلى صناعة الترفيه والفن في الولايات المتحدة. فقد شجب البعض في هوليوود ما يعتبر رقابة وانتقاما في صناعة ترتكز على التعبير، في حين قال آخرون إن تصاعد معاداة السامية يتطلب خطوطا أوضح بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، وتداعيات تجاوزها، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز".

كما أوضح التقرير أنه تم التخلي عن سيما ياسمين، وهي طبيبة كانت محللة طبية على الهواء لشبكة "سي إن إن"، من قبل وكالة A3 Artists بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب، وذلك لأن ياسمين استعملت عبارة "الإبادة الجماعية"، لوصف أعمال الجيش الإسرائيلي في غزة.

في حين واجه بعض النجوم، مثل الممثلة الكوميدية إيمي شومر ونوح شناب رد فعل عنيف بسبب نشاطهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المؤيد لإسرائيل، إلا أن أغلبهم عادوا وحذفوا آراءهم من المنصات.

يأتي هذا في حين تتلقى الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في الصناعة التي انتقدت إسرائيل، أيضا المزيد من ردود الفعل، ففي أواخر الشهر الماضي، تم التخلي عن سوزان ساراندون من قبل وكالة المواهب المتحدة، وتم طرد ميليسا باريرا من امتياز فيلم "Scream" التابع لمجموعة Spyglass Media Group بعد تصريحاتهما حول الحرب.
وقالت ساراندون إن اليهود "يتذوقون ما يشعر به المرء عندما تكون مسلما في هذا البلد"، ومنشورات باربرا على الإنترنت التي تشير إلى تحيز وسائل الإعلام الغربية لصالح إسرائيل أثارت اتهامات بمعاداة السامية.

تأتي هذه التطورات بينما تشن القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على وسط قطاع غزة وجنوبه، وذلك في اليوم الثالث لانهيار الهدنة المؤقتة في القطاع.
في حين بلغ عدد القتلى، بعد أكثر من يومين من تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع إثر انهيار الهدنة المؤقتة مع حركة حماس، أكثر من 16 ألف شخص. فيما جرح قرابة 35 ألفا آخرين منذ بدء الحرب الحالية.
أما الضفة الغربية فلم تكن بحال أفضل، حيث شهدت منذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، اقتحامات عنيفة وموجة اعتقالات طالت العديد من المدنيين الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الموقوفين حتى الساعة أكثر من 3 آلاف.

ولعل هذه الحرب كانت نقطة خلاف إلا حد كبير في الولايات المتحدة، تركت الإدارة الأميركية التي كررت مرارا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، أم تساؤلات خصوصا أمام المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية الكبيرة التي تدعو لوقف الحرب، والتي تحركت بدورها مؤخرا بخطوة من شأنها تعقيد طريق الرئيس بايدن نحو الفوز بأصوات المجمع الانتخابي في العام المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار إضراب ممثلي هوليوود عقب فشل المفاوضات

اتفاق بين كتّاب السيناريو والاستوديوهات في هوليوود لإنهاء الإضراب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود أصداء حرب غزة تصل إلى صناعة الترفية وتُسبب انقسامات في هوليوود



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab