إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

بعد إحياء شخصيتي "القرموطي" و"عم شكشك" وقبلهما "اللمبي"

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس

الفنان مصطفى خاطر في برنامج "شكشك شو"
القاهرة - محمد عمار

اتجه عدد من النجوم الكبار والشباب إلى العودة لتقديم شخصيات تم تجسيدها منذ سنوات وتعلّق بها الجمهور منها "القرموطي" في فيلم أحمد آدم الجديد ومنها شخصية "عم شكشك" التي ظهرت في بوجي وطمطم ويؤديها الفنان الشاب مصطفى خاطر من خلال برنامج تليفزيوني جديد فهل هذا إفلاس أم استثمار نجاح .. لذلك كان لنا هذا التحقيق.

في البداية تحدث الناقد محمد الشافعي أن اتجاه النجوم لأداء شخصيات نجحوا فيها هو نتيجة عدم وجود كتاب للكوميديا الراقية يستطيعون تقديم أعمال جديدة، أو يبتكرون شخصيات يتعلق بها الجمهور، موضحا أن الفنان الكبير إبراهيم نصر كان شديد الذكاء في عدم تقديم شخصية ذكية زكريا على الرغم من استعداد الجمهور لتقبلها من جديد.

فيحين رأت الفنانة منّة فضالي أنه لا يوجد عيب في أنت يستثمر النجم نجاحه في أداء شخصية معينة طالما يقدمها متطورة وتواكب الأحداث، مبيّنة أن هناك مجموعة من الفنانيين نجحوا في ذلك بسبب امتلاكم ذكاءً فنيًا مثل أحمد أدم الذي قدم القرموطي في التسعينات من خلال مسلسل "سر الأرض" وعاد ليقدمها بعد 10 سنوات من خلال فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" وأخيرا في فيلمه الجديد .

وتحدثت النجمة صفية العمري قائلة هناك نجاحات فنية يقدمها الفنان في حياته ويرتبط الجمهور بها ولا يوجد مانع في تقديم هذه الشخصية عدة مرات من قبل الفنان طالما أنه يستطيع تطويرها وهذا يحتاج إلى جلسات عمل مكثفة مع عدد من المؤلفين للوقوف على المتغيرات التي تلحق بالشخصية. وأشار المؤلف نادر صلاح الدين أنه يرى أن تكرار الشخصية سلاح ذو حدين للفنان إذا كان لا يتسم بالذكاء وبالتالي عليه أن يقدم ما هو جديد على الشخصية التي يكررها في الأداء، موضحا أن الفنان أحمد آدم والفنان مصطفى خاطر نجحا في ذلك فكلاهما تناولا شخصيتان وواكباهما في العصر القائم من أحداث.

أما الكاتب مجدي صابر فيرى أن تكرار الممثل لشخصيات قام بها هو بحث عن نجاحات الماضي واستسهال من قبل شركات الإنتاج لذلك من الضروري عمل أعمال جديدة وابتكار شخصيات جديدة، مبرزًا أن هناك عددا من النجوم عرض عليهم تكرار عدة شخصيات ولم يفعلا حفاظا على تاريخهم. وتحدث الناقد فتحي العشري قائلا إن هذا يعتبر إفلاس فني بخاصة أن تكرار أداء الشخصية لا يأتي إلا بعد سنوات وهذا يدل على أن الفنان يقوم بأداء الشخصية التي نجح بها مع الجمهور بسبب عدم ثقته في تقديم شيء مهم لمحبيه.
 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس إعادة الشخصيات المحبوبة للجمهور بين استثمار النجاح والإفلاس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab