تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

اضطرت إلى إجراء عملية جراحية في القلب

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

الفنانة المصرية ماجدة الصباحي
القاهرة - شيماء مكاوي

تعرضت الفنانة المصرية ماجدة الصباحي لتدهور في حالتها الصحية، مما أضطرها إلى إجراء عملية جراحية في القلب، حيث أعلنت ابنتها، غادة نافع، هذا الخبر، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

وقالت "نافع"، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم": "فوجئت بوالدتي، الخميس الماضي، تقول لي إنها تشعر بدوار، وصعوبة في التنفس، وهذا الأمر تكرر معها مرات عديدة، وبعد العرض على الطبيب المختص، طلب إجراء رسم قلب، وتبين وجود ضعف، وعدم انتظام في ضربات القلب، فأرسل الطبيب التقارير إلى مستشفى في لندن، والتي أكدت أنها  تحتاج إلي إجراء عملية قلب مفتوح، وتركيب دعامة، وبطارية".

وأضافت: "خطورة العملية تكمن في أنها جراحة كبيرة، ودقيقة، وأن صحة والدتي لا تحتمل ذلك، لكن الحمد لله العملية تمت بنجاح، بفضل الله أولاً، والدكتور أحمد مهند، والدكتور أحمد عبد العزيز، ودخلت العناية المركزة، من أجل الاطمئنان على صحتها، وبعد ذلك تم نقلها إلي منزلها، لأنها لا تطيق المكوث في المستشفيات لوقت طويل، ولكنها تحت الرعاية الطبية في منزلها، وأطالب جمهورها ومحبيها بالدعاء لها، بأن تمر هذه الساعات الحرجة على خير".

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

ويذكر أن "ماجدة" ولدت في مدينة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، وكان والدها موظفًا في وزارة الموصلات، وبدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة، دون علم أهلها، وغيرت أسمها إلى "ماجدة"، دون ذكر اللقب، حتى لا ينكشف أمرها. وكانت بدايتها الحقيقية عام 1949، في فيلم "الناصح"، من إخراج سيف الدين شوكت، مع الفنان إسماعيل يس، و دخلت مجال الإنتاج، وكونت شركة "افلام ماجدة"، وأنتجت عدة أفلام، أبرزها "جميلة"، و"هجرة الرسول", ومثَّلت مصر في الكثير من المهرجانات العالمية، واختيرت عضوة في لجنة السينما، في المجالس القومية المتخصصة.

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي

وحصلت "الصباحي" على العديد من الجوائز، من مهرجانات دمشق الدولي، وبرلين، وفينيسيا الدولي، وحصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد. وتزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع، الذي أنجبت منه ابنتها غادة، وبعد طلاقها، لم تتزوج مرة أخرى. وتعتبر "ماجدة" من أبرز الممثلات في السينما العربية، ولا يمكن نسيان أدوارها في "أين عمري" و"المراهقات"، و"جميلة"، و"بنات اليوم"، لكنها اعتزلت، منذ سنوات طويلة.

ومن أهم أفلامه الفنانة المصرية "قرية العشاق"، و"الجريمة والعقاب"، و"القافلة تسير"، و"أنا بنت ناس"، و"ليلة الدخلة"، و"حبايبي كتير"، و"فلفل"، و"الإيمان"، و"طيش الشباب"، و"البيت السعيد"، و"بائعة الخبز"، و"في شرع مين"، و"أنا وحدي"، و"سيبوني أغني"، و"ماليش حد"، و"انتصار الإسلام"، و"مصطفى كامل"، و"لحن الخلود"، و"بلال مؤذن الرسول"، و"الظلم حرام"، و"دعوني أعيش", و"الميعاد"، و"دهب"، و"طريق السعادة"، و"أماني العمر"، و"أرضنا الخضراء"، و"في سبيل الحب"، و"من أجل حبي"، و"الآنسة حنفي"، و"الله معنا"، و"عشاق الليل"، و"الغريب"، و"نهاية حب"، و"إجازة نص السنة"، و"القبلة الأخيرة"، و"جميلة"، و"دنيا البنات"، و"قيس وليلى"، و"بين إيديك"، و"هذا الرجل أحبه"، و"ثورة اليمن"، و"شاطئ الأسرار"، و"بياعة الجرايد"، و"حواء على الطريق"، ز"الرجل الذي فقد ظله"، و"المراهقات"، و"قصة ممنوعة"، و"زوجة لخمس رجال"، و"مع الأيام"، و"السراب"، و"النداهة"، و"العمر لحظة"، و"أنف وثلاثة عيون"، و"جنس ناعم"، و"نسيت أني امرأة".

وشهدت الأشهر الماضية جدلاً واسعًا، بسبب الأخبار التي تم تداولها عن تقدم غادة نافع بطلب حجر على ممتلكات والدتها. وذكرت وقتها تقارير صحفية أن "نافع" تقدمت بدعوى طالبت فيها بالحجر على والدتها، وأنها، بموجب الدعوى، حصلت على حكم من نيابة الدقي، بالحجر، وتمكينها من التصرف في جميع أموال وممتلكات وشركات والدتها، دون الرجوع إليها.

وأشارت التقارير إلى أن "نافع" طلبت توقيع الكشف الطبي على والدتها، وأكدت أنها بلغت ما يقرب الـ٧٩ عامًا من العمر، وتعاني من الكثير من الأمراض، كما أنها مريضة بمرض "ألزهايمر" (فقدان الذاكرة)، وغير قادرة على التصرف في أموالها، وإدارة ممتلكاتها، وهذا الأمر يضر بأموالها الخاصة، مطالبة بتعيينها قَيَّمة على أموالها.

ونفت "نافع"، في تصريحاتها، كل ما قيل عن هذا الأمر، وقالت إنها لم ترفع قضية حجر على والدتها إلا بناءً على تعليمات من المحامي، لتحمي حق والدتها، مضيفة: "أمي فوق رأسي، ولن أفكر في هذا الأمر نهائيًا، فهي اﻹنسانة التي أعطتني عمرها كله، وحقيقة اﻷمر تعود ﻷن أحد الشباب استغل عدم وجودي في المنزل مع والدتي، وجعلها توقع على أوراق اﻷماكن التي يريد أن يستأجرها منها، واستخدم الحبر السري، وبعد إمضائها على العقود استخدم الليزر، واستخرج العقود التي تؤكد أنها باعت هذه الأماكن، وطلب منها ١٥ مليون جنيه لكي يتنازل عن كل هذا، وأنا لا يمكن أن أفكر في الحجر على أموالها على الإطلاق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي تعرف على أسباب تدهور الحالة الصحية للفنانة ماجدة الصباحي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab