اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

كان آخرها مسلسل "زينات والبنات" لفردوس عبد الحميد

اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج

الفنانة فردوس عبد الحميد
القاهرة - محمد عمار

قدَّمت السينما المصرية العديد من الأعمال القيِّمة التي تتحدث عن الوالدين وبخاصة الأم، إلا أنه منذ فترة لم ينتج عمل سينمائي أو درامي واحد فما هو السبب؟، لذلك كان لنا أن نجيب على هذا التساؤل. وفي البداية تحدث المخرج محمد فاضل قائلا إن آخر عمل تم إنتاجه عن الأم كان عام 2003 في مسلسل "زينات والبنات" بطولة فردوس عبد الحميد ويعود السبب في عدم إنتاج أي أعمال جديدة هو افتقارنا للنصوص فالجميع الآن يتجه للدراما البوليسية ولا يوجد عمل يجمع الأسرة، وهذا تقصير من صنّاع الفن في الوطن العربي وليس في مصر فقط.

بينما أشار الناقد محمد المنسي أن السبب في عدم ظهور أعمال للأم هو ابتعاد التليفزيون عن الإنتاج مشيرا أنه في وجود التليفزيون كجهة إنتاجية كنا نشاهد عدد من الأعمال والسهرات التليفزيونية القيمة مثل سهرة "الأم المثالية" التي أخرجتها الرائعة إنعام محمد علي وكتبتها الراحلة فتحية العسال، وتحدث في الشأن ذاته الكاتب مجدي صابر قائلا من الضروري أن يتم إبراز دور الأم في الأعمال الدرامية حتى ولو كان العمل به مجموعة من الأحداث مضيفا أنه يوجد في كل أسرة أم أو ما تحمل صفات الأم داعيا كتاب الدرامة التركيز على الأمومة خلال الأعمال المقبلة.

أما الفنانة عفاف شعيب فأوضحت أن الدراما بالفعل افتقدت لدور الأم وإن تمت كتابته فإنه يكون دورًا هامشيًا، بعكس ما كانت عليه الدراما في الثمانينات مبيّنة أن السبب في ذلك أن رحيل الأمهات في السينما أثر بالسلب على إنتاج بعض الأعمال القيمة، ولكن هناك مجموعة من الفنانات القادرات على أداء أدوار الأمومة متناسبا مع العصر الحديث لأن الأم في كل زمان ومكان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج اختفاء الأعمال الفنية عن الأمّ بين افتقار النصّ وعزوف الإنتاج



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab