شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

في تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة
عمان :ايمان يوسف

قرر الأردني فضل الحسن أن يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية ضمن تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم عربون للمحبة ، ويعد فضل الحسن متخصصًا في التسويق الإلكتروني وحاصلًا على شهادة البكالوريس من كلية الإقتصاد من جامعة اليرموك، وقد بدأ بفكرة صناديق الورد وتسويقها عبر "الفيسبوك" قبل حوالي 6 أشهر.

ويقول الحسن عن الفكرة لـ"العرب اليوم" "طلب مني أحد الأصدقاء المتواجدين خارج الأردن أن أقوم بتوصيل باقة ورد لخطيبته وكنت قد رأيت فكرة الصناديق في تركيا فأعجبني ترتيبها وأناقتها وفكرتها الغير موجودة في الأردن، وعندما أعطيت الفتاة الورد أحسست أنها تكاد تطير عن الأرض وأيقنت وقتها أن للورد مفعول سحري وخاصة عندما يكون من شخص عزيز أو محب كما أنه رسالة تستطيع التعبير فيها للأخرين كم نحن نحبهم، فقررت وقتها أن أبدأ مشروعي الشخصي وأسوقه عبر الفيسبوك".

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

ويضيف الحسن "بدأت بصناعة الصناديق من الكرتون المقوى، وعمل التصاميم وترتيب الورود في داخل هذه الصناديق بأشكال وألوان مختلفة بحسب الطلب لكن الصعوبة الأكبر تحويل الفكرة في مخيلتي إلى واقع ملموس حيث بدأ الهوس عندي بالإهتمام في أدق التفاصيل لأني شعرت ماذا تعني هدية الورد للأخرين وكيف تعبر عن المحبة ".

وينوه أن لكل لون من ألوان الورد مدلولاته وكذلك أعداد فالورد الأحمر شامل لأغلب المناسبات فهو للحب والشكر والنجاح أما الورد الأصفر فهو للصداقة والاهتمام بالأخرين والورد الأبيض للزواج والبدايات الجديدة، وفيما يتعلق بأعداد الورد بحسب الحسن فإن إرسال وردة واحدة يعني أنك الشخص الوحيد في حياة المرسل وإرسال "24" وردة يعني أنك المرسل يفكر في المرسل إليه على مدار ساعات اليوم أما إرسال "101" وردة تعني طلب الزواج.

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

وعن أوقات إرسال الورد يفضل الحسن أن يتم إرسال الورد لمناسبة النجاح أو الاهتمام بالأخر في الصباح أما مناسبة الاحتفال بعيد الزواج أو عيد الميلاد فيتم إرسال الورد مساءً .ويؤكد الحسن أن أصدق الهدايا المعنوية هي الورد كونها صالحة لكل المناسبات وتدخل الفرح والسعادة على الآخرين خاصة عندما يستلم الهدية ويشم الورد يتأكد وقتها أن الورد يعبر صادقًا عن المحبة.

قرر الأردني فضل الحسن أن يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية ضمن تصاميم متميزة ليتبادلها الناس فيما بينهم عربون للمحبة ، ويعد فضل الحسن متخصصًا في التسويق الإلكتروني وحاصلًا على شهادة البكالوريس من كلية الإقتصاد من جامعة اليرموك، وقد بدأ بفكرة صناديق الورد وتسويقها عبر "الفيسبوك" قبل حوالي 6 أشهر.

ويقول الحسن عن الفكرة لـ"العرب اليوم" "طلب مني أحد الأصدقاء المتواجدين خارج الأردن أن أقوم بتوصيل باقة ورد لخطيبته وكنت قد رأيت فكرة الصناديق في تركيا فأعجبني ترتيبها وأناقتها وفكرتها الغير موجودة في الأردن، وعندما أعطيت الفتاة الورد أحسست أنها تكاد تطير عن الأرض وأيقنت وقتها أن للورد مفعول سحري وخاصة عندما يكون من شخص عزيز أو محب كما أنه رسالة تستطيع التعبير فيها للأخرين كم نحن نحبهم، فقررت وقتها أن أبدأ مشروعي الشخصي وأسوقه عبر الفيسبوك".

ويضيف الحسن "بدأت بصناعة الصناديق من الكرتون المقوى، وعمل التصاميم وترتيب الورود في داخل هذه الصناديق بأشكال وألوان مختلفة بحسب الطلب لكن الصعوبة الأكبر تحويل الفكرة في مخيلتي إلى واقع ملموس حيث بدأ الهوس عندي بالإهتمام في أدق التفاصيل لأني شعرت ماذا تعني هدية الورد للأخرين وكيف تعبر عن المحبة ".

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة

وينوه أن لكل لون من ألوان الورد مدلولاته وكذلك أعداد فالورد الأحمر شامل لأغلب المناسبات فهو للحب والشكر والنجاح أما الورد الأصفر فهو للصداقة والاهتمام بالأخرين والورد الأبيض للزواج والبدايات الجديدة، وفيما يتعلق بأعداد الورد بحسب الحسن فإن إرسال وردة واحدة يعني أنك الشخص الوحيد في حياة المرسل وإرسال "24" وردة يعني أنك المرسل يفكر في المرسل إليه على مدار ساعات اليوم أما إرسال "101" وردة تعني طلب الزواج.

وعن أوقات إرسال الورد يفضل الحسن أن يتم إرسال الورد لمناسبة النجاح أو الاهتمام بالأخر في الصباح أما مناسبة الاحتفال بعيد الزواج أو عيد الميلاد فيتم إرسال الورد مساءً .ويؤكد الحسن أن أصدق الهدايا المعنوية هي الورد كونها صالحة لكل المناسبات وتدخل الفرح والسعادة على الآخرين خاصة عندما يستلم الهدية ويشم الورد يتأكد وقتها أن الورد يعبر صادقًا عن المحبة.

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة شاب أردني يغلف الورد والحب في صناديق كرتونية تستخدم كعربون محبة



GMT 18:45 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لنجمات خرجن عن المألوف في مهرجان البحر الأحمر

GMT 20:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 20:24 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 14:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 10:56 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 07:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab