قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

علقت كارا ديفلين بأنّ الرجال يسيئون استخدام سلطتهم

قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء

العارضة هارفي وينشتاين
لندن ـ كاتيا حداد

تستمر تداعيات قضية التحرش الجنسي لهارفي وينشتاين، فمن المحتم من أن صناعة الأزياء ستبدأ في الانخراط في الأمر، وقد تحدثت كارا ديفلين يوم الثلاثاء الماضي عبر حسابها على الانستغرام عن العديد من اللقاءات التي جمعتها مع هارفي وينشتاين في بداية مهنتها التمثيلية، إذ أعلنت أن هذه ليست سوى البداية. وكتبت" في كل صناعة، ... الرجال يسيئون استخدام سلطتهم، باستخدام الخوف والهرب".

وكان الاستنتاج على أنها كانت تشير إلى عالم الأزياء والموضة أمر حتمى، وقد دفع هذا كاميرون راسل العارضة الناجحة والتي ظهرت في عروض لفيكتوريا سيكريت ولويس فويتون وفيرساتشي وشانيل لنشر ما يلي على حسابها في إنستجرام: "طلبت عارضة شجاعة أن أشارك كلماتها هنا لأن المصورلا يزال يعمل في صناعة.

وأرادت راسل أن تشجع الأخريات على التحدث وعرفت راسل بأرائها السياسية الصريحة، وأرادت طرح بعض التجارب المؤلمة لعارضات أخريات مع وعد بعدم ذكر شخصياتهم أو اسمهم الحقيقي. وأضاف "أننا بحاجة إلى طريقة للبدء لكسر الصمت، نحن لا نتحدث عن واحد أو خمسة أو حتى عشرين رجلًا نحن نتحدث عن ثقافة الاستغلال والتي يجب أن تتوقف".

وتقول راسل على الرغم من انتشار التحرشات الجنسية في جميع المجالات من الرجال يعد الأمر مختلفًا بالنسبة لعالم الموضة والأزياء وعلى الرغم من أن مرض التحرش الجنسي يوجد أكثر بكثير على نطاق هيوليود إلا أنه يتواجد الآن وبكثرة في مجال عروض الأزياء فيحاول المتحرشون دائمًا فعل هذا مع العارضات صغار السن وفي بداتهم حيث يجبروهم على خلع قطع من ملابسهم بغرض تحسين الصور أو الشكل العام ولكن الغرض الرئيسي هو الضغط عليهم والتحرش بهم واستغلالهم تحت مسمى العمل. وازدهرت التحرشات في عام 2014 عندما انفجر الإنترنت مع مزاعم السلوك  الفاحش، والاستغلالي، والمسيئ من تيري ريتشاردسون، مصور ناجح جدًا مع حملات غوتشي.

وأتت بعد ذلك العديد من النماذج التي تؤكد تحرش هارفى وينشاتن بهم، وقال البعض أيضًا إنه أجبرهم على ممارسة الجنس معه، وأنكر هارفي كل هذه الادعاءات وقال إنها كاذبة. وطال التحرش الجنسي أيضًا عارضي الأزياء من الرجال من المصورين اذ كانوا يفترسوهم جنسيا أو يضعوهم في القائمة السوداء، وفي شباط / فبراير من هذا العام، في أعقاب حادثة وقعت في بالنسياغا، حيث أفيد بأن 150 عارضا تركوا الانتظار لأكثر من ثلاث ساعات على سلم مظلمة في حين أفيد بأن مديري الاختيار الذين استأجرتهم بالنسياغا ذهبوا لتناول الغداء وتم التحرش بالعارضين .

قد تبدو حادثة الدرج صغيرة نسبيا عند النظر في الادعاءات التي يتم تقديمها ضد وينشتاين، لكنها لا تزال تدل على الاعتقاد الضعيف للأفراد الذين يعتبرون ضعفاء وعاجزين، على عكس ذلك، فإن صناعة الأزياء لديها احترام غريب للشخصيات المتطرفة.

وتزدهر الأزياء، سواء كانت جسدية أو أخلاقية. اذ لا ينبغي السماح لأي شيء أن يقف في طريق صورة كبيرة أو لحظة الموضة من العرض. انها الفن، وباستثناء ذلك، فهي تجارة - ولا يستجيب المستهلكون بوجه عام للعارضين دون السن القانونية، لكن مراعاة حرية الأخرين واحترامهم وعدم مضايقتهم جنسيًا أمرًا واجبًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء قضية هارفي وينشتاين تلقي بظلالها على صناعة الأزياء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab