شانيل تُعطي لمحة عن المستقبل في أحدث عروض أزيائها
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

قلصت من الفضي والذهبي مستعينة بالسترات الزرقاء

شانيل تُعطي لمحة عن المستقبل في أحدث عروض أزيائها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شانيل تُعطي لمحة عن المستقبل في أحدث عروض أزيائها

شانيل تُعطي لمحة عن المستقبل
لندن ـ ماريا طبراني

مر نصف قرن تقريبًا، لنرى تصور ستانلي كوبريك عن المستقبل في عدة أجيال، إذ أصدر "أوديسا الفضاء" في عام 1968، وأصبح الفيلم عبادة لعشاق الأفلام الكلاسيكية، ولعبت شانيل أيضًا هذا الدور، الأربعاء، مع آخر عروضها الضخمة، وسارت كتائب من جنود المركبة الفضائية حول صاروخ فضائي أكثر أو أقل من الحجم الطبيعي.

وكانت هناك تلك الأحذية التي تصل حتى الركبة المضيئة، مع براءات اختراع متناقضة تُبرز أطراف أصابع القدم التي رافقت كل لوك للعارضات، فأحيانًا لا يتطلب الأمر سوى التبعية لواحدة من العلامات التجارية الحالمة كي نتصور المستقبل، فهل يمكن للأحذية أن تفعل ذلك؟، يمكن للجلد اللامع المفصل أن يمنحك التدفئة؟، أو تمنحها الحقائب الجديدة من الفضة المتضخمة.

كما جعل من تلك البطانيات المبطنة اللامعة، المتشكلة مثل الأقماع، قليلًا فوق أكتاف العارضات، كترقية فاخرة للغاية لتلك الألواح المعدنية من عصر الفضاء الشعبي بين رواد المهرجان، وجاء ملتوي بالتأكيد، ولكن هذا غالبًا ما يرغب به عملاء الأزياء الراقية.

وللكلاسيكيين، كان هناك مجموعة من بذلات شانيل التويد التي كان هناك وفرة منها، على شكل شورت تويد غريبة قليلًا، ومعطف من الصوف العاجي بلون البازلاء، والذي سيكون مثاليًا لمعظم عملاء شانيل، إلى جانب سترة من الموهير الأسود.

كما تقلص الذهبي و الفضة في تصميمات شانيل، إذ أخذت الأناقة إلى المستوى التالي، مع السترات الزرقاء اللامعة ذات حدين من اللؤلؤ، والسراويل البيضاء والمعاطف الجلدية الفضية مع الأكمام من جلد الغنم، وكان هناك الكثير من روح شانيل، حيث الأكتاف المتضخمة والأحذية العالية.
وفي سبتمبر 20001، كان جون غاليانو المتهور في علاقة حب بينه وبين القرن الـ18، إذ كانت مجرد بداية لإضافة ديور تجميل لبساطة تصميماته، أما شانيل فقد كانت في انتظار الخريف بألوان الباستيل الخفيفة والجميلة.

وفي آواخر عام 2001، كانت أحداث 11 سبتمبر قد وقعت، وكانت الأزياء في جميع أنحاء المكان مثل كل شيء آخر، لم تكن بيوت الأزياء تعلم تمامًا كيف كان من المفترض أن تتفاعل مع الأحداث، ونظرًا لأنها حدثت في منتصف أسبوع الموضة في نيويورك، تم إلغاء بقية العروض.

لويس فويتون، هي التسمية التي غالبًا ما تستقطب الآراء على السجادة الحمراء لم تشعر أبدًا بالحنين، أما المدير الإبداعي نيكولا غاسكير، كان الحداثي المحب للمرأة أن تبدو صعبة وغير عاطفية، حتى عندما استوحاها من الملابس الرياضية الأميركية والفولكلور، فلقطة الموضة في المستقبل يجب أن تكون شيئًا جيدًا، أيًا كان رأيك في الطبقات، التدفئة في طريقة جديدة في الملابس المتضخمة، إنها جذرية، جديدة، وتتحدث إلى وقتنا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شانيل تُعطي لمحة عن المستقبل في أحدث عروض أزيائها شانيل تُعطي لمحة عن المستقبل في أحدث عروض أزيائها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab