أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

عن طريق تأخير جزيء يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

الولادة المبكرة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية عن دراسة خلصت إلى أن الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيسي لوفاة وعجز الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية أنه يولد 15 مليون طفل قبل أوانهم، أو قبل إتمام 37 أسبوعًا كل عام.

وأظهرت الأبحاث أن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في التنفس، وعيوب القلب، ونزيف الدماغ وكذلك الشلل الدماغي، والتوحد والربو. ونتيجة لذلك، بحث العلماء منذ فترة طويلة عن وسيلة لمنع الولادات المبكرة.

وأجرى فريق في جامعة "ستانفورد" خطوة واحدة لتحقيق هذا الهدف، عن طريق تأخير جزيء واحد يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم، أو وقفه عن العمل في وقت مبكر. حيث قال مؤلف الدراسة أستاذ الطب الرئوي لدى الأطفال والجراحة في جامعة ستانفورد، الدكتور رائد ديفيد كورنفيلد، "في الأساس، اكتشفنا ما نعتقد أنه هدف جديد لمعالجة تقلصات الرحم".

ويستغرق الحمل الطبيعي عادة حوالي 40 أسبوعا. ومع ذلك، إذا ولد الطفل في 37 أسبوع أو قبل ذلك، فهو يعتبر خدجًا أو سابقًا لأوانه. حيث قال الدكتور كورنفيلد، أنه يولد ما يقرب من 10% من الأطفال في جميع أنحاء العالم قبل الأوان، مضيفة أنه في حالة حدوث الولادة قبل 31 أسبوعًا، يعتبر أن الطفل الخدج". مضيفًا أن ما يقرب من 3% من الأطفال يولدون مبكرا للغاية.

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

ويواجه هؤلاء الأطفال عددًا من الحالات الصحية الفورية، من الموت المبكر لمشاكل معوية والعدوى. وإذا بقوا على قيد الحياة، يكون لديهم أيضا خطر أكبر من المعاناة من المشاكل الصحية على المدى الطويل، مثل صعوبة النمو والتوحد. حيث يذكر الدكتور كورنفيلد، "إن احتمال وفاة الخديج تتناسب طرديا مع درجة الخداج". حيث أنه من المعروف أن عضلات الرحم تخدم وظيفتين: إيواء الجنين خلال الحمل والانقباض بقوة لطرد الطفل خارج الرحام أثناء الولادة.

وعرف الأطباء أيضا أن الكالسيوم داخل جدران عضلة الرحم يؤثر على انقباض الرحم. حيث علل الدكتور كورنفيلد وفريقه من الباحثين على ذلك، بأنه يجب أن يكون هناك طريقا لدخول الكالسيوم في الخلايا.

وأشار الدكتور كورنفيلد، "لقد وجدنا أن هذه القناة خاصة جدا لأنها حساسة للتمدد، والتورم والحرارة، ويبدو أنها مسؤولة عن دخول الكالسيوم". كما وجد العلماء أن هناك مستويات أعلى من TRPV4 في الفئران والجرذان الحوامل عن نظيرتها من غير الحوامل. ويضيف كورنفيلد "أن هذا الاكتشاف قد يقلل أيضا من عدد العمليات القيصرية التي تحدث كل عام، حيث أن هناك نحو 25% من النساء يلدن عن طريق القيصرية سنويًا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab