باحثون يكشفون الآثار الإيجابية للعناق والاحتضان على الصحة النفسية والجسمية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

أكدت أنَّهما يقيان من عدوى الإصابة بفيروس البرد ويحميان من الاكتئاب

باحثون يكشفون الآثار الإيجابية للعناق والاحتضان على الصحة النفسية والجسمية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون يكشفون الآثار الإيجابية للعناق والاحتضان على الصحة النفسية والجسمية

عناق الأحبة واحتضانهم
لندن ـ سليم كرم

كشف باحثون من جامعة "كارنجي ميلون" الأميركية، عن الآثار المترتبة للمعانقة والاحتضان لفترة زمنية معينة على صحة الإنسان، موضحين أنَّها تساعد في منع العدوى وتخفيف التوتر، والحد من التعرض للأمراض، لاسيما أنَّه كلما زاد العناق بين الأم وطفلها أو الرجل وزوجته ودون ذلك، كلما زاد التأثر الوقائي.

وأوضح الباحثون الذين أجروا تجربة على 400 شخص حول صراعاتهم الشخصية ونوع الدعم الراغبين في الحصول عليه، وبعد ذلك تعرضوا لفيروس البرد الشائع ووضعوا في الحجر الصحي، وأظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تلقوا دعمًا جيدًا من قبل العائلة والأصدقاء كانوا أقل عرضة للوقوع فريسة للإصابة، وذلك بسبب المواقف العصيبة، أما العناق فكان مسؤولًا عن ثلث التأثير الوقائي أكثر من الدعم الاجتماعي.

ومن جانبها، صرّحت أستاذ علم النفس شيلدون كوهين، بأنَّ "هذا يؤكد أنَّ الأحضان من قبل شخص موثوق فيه له نتيجة فعالة ووسيلة لنقل الدعم"، موضحة أنَّ زيادة وتيرة العناق قد تكون وسيلة إيجابية للحد من الآثار الضارة للإجهاد".

وأضافت "التأثر الواضح للعناق قد يرجع إلى الاتصال الجسدي لأنَّ العناق يعول مشاعر الدعم والحميمية، وفي كل الحالات أولئك الذين حصلوا على عناق لفترة أطول، هم  أكثر حماية من العدوى".

وتابعت كوهين "لقد اخترنا إجراء الدراسة على المعانقة كمثال للدعم الاجتماعي لأنَّ العناق عادة ما يكون علامة على وجود علاقة أكثر حميمية وثقة مع الشخص الآخر، ونحن نعلم أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوط وصراعات أقل قدرة على محاربة فيروسات البرد، كما أننا نعلم أيضًا أنَّ المحاطين بالدعم الاجتماعي محميين جزئيًا من آثار الإجهاد والحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون الآثار الإيجابية للعناق والاحتضان على الصحة النفسية والجسمية باحثون يكشفون الآثار الإيجابية للعناق والاحتضان على الصحة النفسية والجسمية



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab