دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الحالة معروفة باسم الشرى الاهتزازية

دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري

الحساسية ضد الجري مرض حقيقي
لندن - كاتيا حداد

صرح الخبراء مؤخرًا أنه يوجد بالفعل ما يعرف بالحساسية ضد الجري، وأنها ليست عذرًا للبعض منا في صالات الألعاب الرياضية فقط، وإنما هي شيء حقيقي، وقد حدد فريق من العلماء طفرة جينية مسؤولة عن شكل نادر من خلايا النحل، والتي يسببها الاهتزاز الناتج عن الجري.

الحالة المعروفة باسم الشرى الاهتزازية، يمكن أن تظهر أثناء الجري والتصفيق بيديك، والتجفيف بالمنشفة، أو حتى رحلة الحافلة في الطرق الوعرة، ويسبب الاهتزاز طفح جلدي مؤقت، من خلال تشجيع إطلاق مواد كيميائية التهابية من الخلايا البدينة في الجهاز المناعي.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الناس ذوي الطفرة الجينية هم نسخة مبالغ فيها من الاستجابة الخلوية العادية للاهتزاز.

وقال الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "فحص الاضطرابات النادرة مثل الشرى الاهتزازي، يسفر عن نظرة ثاقبة في كيفية عمل وظائف الجهاز المناعي، وكيف يتفاعل مع محفزات معينة لإنتاج أعراض الحساسية، والتي يمكن أن تتراوح من خفيفة الى منهكة".

وأضاف: "إن نتائج هذه الدراسة تكشف جوانب جديدة مثيرة لبيولوجيا الخلايا البدينة، إضافة إلى معرفتنا كيفية حدوث استجابة للحساسية".

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور دان كاستنر، من المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، أن الدراسة تسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للتقنيات الجينومية الجديدة"، بالإضافة إلى البقع الحمراء والحكة في موقع الاهتزاز على الجلد، يمكن للناس أن يعانوا من هذه الحالة أيضا عند تجربة التنظيف، والصداع، والتعب، وضبابية الرؤية أو المعاناة من وجود طعم معدني في الفم، مشيرًا إلى أنه عادة ما تختفي الأعراض خلال ساعة واحدة، ولكن المتضررين قد يواجهون عدة نوبات في اليوم الواحد.

وأكد الباحثون أن الخلايا البدينة، والتي توجد في الجلد والأنسجة الأخرى، تحرر الهيستامين وغيرها من المواد الكيميائية الملتهبة في مجرى الدم والأنسجة المجاورة في استجابة لبعض المحفزات، وهي عملية تعرف باسم التحبب.

ولتحديد احتمال تورط الخلايا البدينة في الشرى الاهتزازي، قام الباحثون بقياس مستويات الدم من الهستامين خلال حلقة من خلايا النحل التي يسببها الاهتزاز، وارتفعت مستويات الهستامين بشكل حاد في الاستجابة للاهتزاز، وهدأت بعد حوالي ساعة، مما يدل على أن الخلايا البدينة قد أفرجت عن محتوياتها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab