دراسة علمية تؤكد أنَّ المتطرفين سياسيًا أكثر ناشطًا وأوفر صحة من غيرهم
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

دعت الأشخاص الكسالى إلى الالتحاق بصفوف الأحزاب المتشددة

دراسة علمية تؤكد أنَّ المتطرفين سياسيًا أكثر ناشطًا وأوفر صحة من غيرهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة علمية تؤكد أنَّ المتطرفين سياسيًا أكثر ناشطًا وأوفر صحة من غيرهم

الأشخاص المتعصبين من أصحاب الآراء السياسية القوية
كانبيرا ـ ريتا مهنا

كشفت دراسة علمية أنَّ الأشخاص المتعصبين من أصحاب الآراء السياسية القوية، يمارسون تمارين رياضية أكبر بكثير مما يمارسها الأشخاص العاديون، وأكدت الدراسة أنَّ أعضاء الأحزاب اليمينية المتطرفة أكثر نشاطًا من غيرهم في التيارات الأخرى.

 وأكد الباحثون في جامعة "سيدني" الاسترالية، أنَّ المعتدلين السياسيين يقضون وقتًا طويلًا في الجلوس، ويمارسون معدلات متدنية جدًا من الرياضة، وذلك بتحليل الردود على استطلاع قياس يورو 2005، والذي أنُجز نيابة عن المفوضية الأوروبية، وشمل أكثر من 29,000 من البالغين ويتراوح متوسط أعمارهم منتصف الأربعينات من 32 دولة أوروبية.

وأوضحت الدراسة أنَّ السياسيين المعتدلين كسالى جدًا مقارنة بغيرهم المتطرفين الذين يشاركون في مظاهرات ومسيرات دورية، مؤكدة أن المعتدلين يقضون أقل من ساعة أسبوعيًا في ممارسة الرياضة، وحذرت الدراسة المعتدلين وغير الملتزمين سياسيًا بأنهم يجب اعتبارهم "مجموعة مستضعفة" وأنهم يتعين عليهم تطوير آراء قوية لتحسين حالتهم الصحية.

 واستهدفت الاستبيان، العينة المستجابة، بالسؤال عن كمية وشدة النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، متضمنة الوقت الذين يقضونه في الجلوس، إلى جانب تقييم ميولهم السياسية من "1" انتماء إلى الأحزاب اليسارية، إلى "10" الحزب اليميني المتشدد،والذين أحرزوا ما يتراوح ما بين 3و8 تم وصفهم بالوسطيين.

وأظهرت الدراسة أنَّ 6,8 في المائة من المبحوثين ينتمون إلى التيار اليساري المتشدد، بينما  6.5 في المائة، كانوا ضمن اليمينين، في حين أنَّ 60.5 في المائة تبنوا أراء وسطية، بينما 26.2 في المائة لم يفصحوا عن أرائهم السياسية.

 وبيّنت أنَّ الأشخاص من كلا التيارين يقضون المزيد من الوقت ليشاركوا في أنشطة بدنية متعددة أسبوعيًا بخلاف الوسطيين، ويقضون وقت أكثر في السير، وبصفة عامة، فإنَّ المنتمين إلى الأحزاب اليسارية كانوا أنشط بدنيًا لما يزيد عن ساعة أسبوعيًا عن الوسطيين، بينما الأحزاب اليمينية كانوا أكثر نشاطا لما يزيد عن ساعة عن اليسارييين.

 أما أولئك الذين لم يفصحوا عن انتمائهم السياسي كانوا الأكثر خمولًا من الجميع، وسجلوا 40 دقيقة أقل من الوسطيين في الأنشطة البدنية.

   
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أنَّ المتطرفين سياسيًا أكثر ناشطًا وأوفر صحة من غيرهم دراسة علمية تؤكد أنَّ المتطرفين سياسيًا أكثر ناشطًا وأوفر صحة من غيرهم



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab