شركة خاصة تقوم بتدريب الأشخاص وموظفي الشركات على كشف الكذب
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

باحثون يعتبرون أن أسلوب الإبتسامة هو المفتاح الحقيقي لذلك

شركة خاصة تقوم بتدريب الأشخاص وموظفي الشركات على كشف الكذب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شركة خاصة تقوم بتدريب الأشخاص وموظفي الشركات على كشف الكذب

1- أحد الخبراء يؤكد أن الوجه والإبتسامة تعد مفتاحًا أساسيًا لكشف الكذب. 2- يظهر في الصورة التي تعود إلي 12 من حزيران / يونيو لعام 2007 خضوع أحد الأشخاص لجهاز كشف الكذب وتوصيل أصابعه بأقطاب كهربائية في بوغوتا الكولومبية. وذكر العلماء بأننا جميعاً نكذب، وفي دراسة حول كيفية الكذب والسبب وراء ذلك، فإن الخبراء يقولون بأن السياسيين بإمكانهم مساعدتنا في فهم إنتخابات عام 2016 3- في هذه الصورة التي قدمها هومنتل، وتعود إلي عام 2013، فإن عالم النفس في جامعة ولاية سان فرانسيسكو والرئيس التنفيذي في إحدي الشركات ديفيد ماتسوموتو ( يظهر علي اليمين ) بينما زميل له يبحث في السلوك الغير لفظي من موظف آخر في فيديو كجزء من التحليل للخداع والأفكار الإنفعالية
لندن - كاتيا حداد

ليس من السهل إكتشاف كذب أحد الأشخاص سريعاً كما يبدو على شاشة التلفاز، فمع الوقت والتدريب من الممكن إكتساب حاسة جيدة تمكن من معرفة متى يقوم أحد الأشخاص بالخداع، بحسب ما يقول الخبراء الذين يوضحون في الوقت الحالي الهبات التي يمكن إستخدامها للتحقق من قول أحد الأشخاص للحقيقة أم أنه يكذب.

فالأمر يتوقف على المراقبة بتمعن شديد بحسب ما تقول باميلا ماير مؤلفة كتاب " Liespotting " أو " إكتشاف الكذب " والرئيس التنفيذي لشركة كاليبريت Calibrate التي تقوم بتدريب الأشخاص والشركات على كيفية إكتشاف الخداع.

شركة خاصة تقوم بتدريب الأشخاص وموظفي الشركات على كشف الكذب

أنها مهارة يمكن تطويرها مع الممارسة وفقاً لما ذكر ديفيد ماتسوموتو أستاذ علم النفس في جامعة ولاية سان فرانسيسكو، والمستشار أيضاً لإنفاذ القانون ووكالات الإستخبارات والرئيس التنفيذي لشركة "هيومنتل" Humintell التي تقوم بتدريب أجهزة الشرطة والمحامين ورجال الأعمال على كيفية قراءة التعابير.

ويبحث الخبراء عن التغيير من قول الحقيقة إلى الخداع، ولكن ليس تغييرا محددا. فبينما يمكن من خلال 20 إلى 30 ثانية من المراقبة التحقق من أن الشخص يقول الحقيقة أم يكذب، فإن مزيداً من الوقت سوف يكون أفضل. حيث يبدو البعض يتصرف بعصبية خاصةً في حالة الخضوع لإستجواب من قبل الشرطة، حتى لو كانوا يقولون الحقيقة. فالفكرة تكمن في مراقبة السلوك اللفظي مع طرح أسئلة مفتوحة بمجرد الوصول إلى الحالة الطبيعية بحسب ما قالت ماير.

كما يرى ماتسوموتو بأنه ينبغي أيضاً النظر في ما إذا كان هناك تغيير في اللغة أو قواعدها النحوية، فيما أشارت ماير إلى لغة الإستبعاد مثلما هو الحال عندما أكد بيل كلينتون على أنه لم تجمعه علاقة جنسية مع السيدة لوينسكي. فالشخص الكاذب ربما يظهر شعره منقسماً ويرفض الإجابة ويقوم بتغيير الموضوع محل النقاش أو الإسلوب ويحتج على السؤال، وحتى رفع اليدين خلال الإعتراض بحسب ما قالت ماير.

 وأضاف ماتسوموتو بأن البحث أيضاً عن معلوماتٍ غريبة هو في كثيرٍ من الأحيان فكرة للخداع، ولكن ليس دائماً. فالشرطة تطرح أسئلة للشخص الذي يخضع للإستجواب وتختلق ذكريات وهمية، حتى يكون من الصعب إستدعاؤها.

وقالت ماير بأن المفتاح يكمن في التغيير وليس القيام بحركة محددة، بحيث قد يقول التململ طبيعيا لدي بعض الأشخاص خلافاً للاسطورة التي تقول بأنه إشارة إلى الكذب. وأوصي ماتسوموتو بالنظر إلى الوجه، فإذا طرأ تغيير ما فإنه يظهر على الفور. أما ماير فقد دعت إلى التحقق من الإبتسامة، حيث أن الإبتسامة الحقيقية يمكن رؤيتها من خلال العينين، بينما تلك المزيفة لا تظهر سوي على الفم. كما أنه من الضروري مراقبة حركة الشفتين، وخاصةً عند إرتكاز إحدى الشفتين ملتوية.

شركة خاصة تقوم بتدريب الأشخاص وموظفي الشركات على كشف الكذب

وفي تقرير للأكاديمية الوطنية للعلوم صادر في عام 2003 حول فائدة كشف الكذب، فقد تحدث عن إمكانية التغلب على جهاز كشف الكذب من قبل أحد الأشخاص ممن لم يتلقوا تدريبات في إجراءات الرد. ولكن التقرير نفسه قال بأن ما يقرب من قرن من الأبحاث في السيكولوجيا العلمية وعلم وظائف الأعضاء يوفر القليل من الأسس للتوقعات بأن إختباركشف الكذب ربما يكون عالي الدقة. وقال ماتسوموتو بان البحوث تشير إلى قدرات من يتحقق من الكذب وليس جهاز كشف الكذب نفسه، بحيث يمكن إكتشاف كذب أحد الأشخاص دون الإستعانة بالجهاز.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة خاصة تقوم بتدريب الأشخاص وموظفي الشركات على كشف الكذب شركة خاصة تقوم بتدريب الأشخاص وموظفي الشركات على كشف الكذب



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab