طول الحيوانات المنوية مسؤول عن عملية الإنجاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تكون أكثر فاعلية في حالة تساوي أذيالها

طول الحيوانات المنوية مسؤول عن عملية الإنجاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طول الحيوانات المنوية مسؤول عن عملية الإنجاب

طول الحيوانات المنوية مسؤول عن الإنجاب

لندن ـ ماريا طبراني يبدو من المعتقدات الشائعة أن غزارة المني وزيادة عدد الحيوانات المنوية، هي أهم العوامل التي تعزز فرص الإنجاب لدى الرجال، إلا أن بحثًا أُجري حديثًا، أكد أن "التحرك الجيد للحيوانات المنوية هو العامل الأكثر تأثيرًا في زيادة فرص الحصول على أطفال". وأثبت البحث الذي أجراه علماء من جامعة براون في رود أيلاند أن "الحيوانات المنوية التي تتمتع بأذيال ذات طول متساوٍ تتحرك أفضل من تلك الحيوانات المنوية ذات الأذيال من أطوال مختلفة".
وكانت نتائج الدراسة مثيرة لدهشة الفريق البحثي بقيادة جيمس موسمون عندما كشفت عن "أن أطوال أذيال الحيوانات المنوية مسؤولة عن الإنجاب، وأن الطول المتناسق لأذيالها يعتبر من أهم علامات الجودة وتأكيد فرص الإنجاب". وبهذا تكون الدراسة قد توصلت إلى سبب جديد يُضاف إلى قائمة طويلة من أسباب تأخر الإنجاب والعقم".
جدير بالذكر أن واحدًا من كل ستة أزواج في بريطانيا يعانون من تأخر الإنجاب، وهو ما يشير إلى أن "تلك المشكلة تؤرق 3.5 مليون زوج وزوجة بريطانيين". ومن أهم النصائح التي توجه إلى هؤلاء، هو عرض الأمر على طبيب الأسرة، ليتعرف على سبب المشكلة، ويحاول علاجها إذا تأخر الإنجاب لمدة عام على الرغم من محاولات الزوجين، وأقل من عام، إذا كان عمر الزوجة أكثر من 35 عامًا.
وقامت الدراسة على اختبار عينات من مني 103 رجال في المستشفى التعليمي في شيفيلد التابعة لوزارة الصحة البريطانية، وهي الاختبارات المعملية التي قاست طول ذيول الحيوانات المنوية، إضافة إلى قوام المني وغيرها من الخصائص لتكشف التجارب المعملية عن أن "طول ذيل الحيوان المنوي مسؤول عن تأخر الإنجاب أو حدوثه في الوقت المناسب". وأكدت الدراسة أيضًا أن "الحيوانات المنوية أسهمت في معرفة مدى كفاءة السائل المنوي في تعزيز فرص الإنجاب، إذ يمكن من خلال تلك القياسات أن يتعرف العلماء على حالة تطور الخلايا التي يتكون منها الحيوان المنوي".
ومن خلال الصورة العامة التي أوضحتها الدراسة، يمكن التوصل إلى السبب في أن 1% فقط من الحيوانات المنوية، يمكنه الوصول إلى الرحم، بينما عشرات فقط من إجمالي ملايين الحيوانات المنوية هي التي تستطيع بلوغ البويضة وتلقيحها. هذا ونُشرت نتائج هذا البحث في المجلات الطبية الصادرة من جامعتي وورويك وبرمنغهام.
وقام الفريق البحثي بحقن السائل المنوي في أنابيب شعيرية لدراسة سلوكها في الأماكن الضيقة. وكانت النتيجة، هي اكتشاف أن الحيوانات المنوية تزحف نحو أجناب الأنبوب وترتطم به لتنتهي قدرتها على مواصلة المشوار إلى الرحم لتلقيح البويضة، وفي النهاية ينجح حيوان منوي واحد فقط في الوصول إلى البويضة وتلقيحها، لتموت الحيوانات المنوية المتبقية كلها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طول الحيوانات المنوية مسؤول عن عملية الإنجاب طول الحيوانات المنوية مسؤول عن عملية الإنجاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab