علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

كشفت الأبحاث أن النساء يندمن على تعاطي التبغ أكثر من الرجال

علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين

تعنيف المدخنين يزيدهم إصرارًا
واشنطن ـ رولا عيسى

يعتقد البعض أن وصم المدخنين أو تعنيفهم أو تذكيرهم مرارا وتكرارا بأضرار السجائر وصور الرئتين المدمية قد تساعدهم في الإقلاع عن التدخين، ولكن الأبحاث الجديدة وجدت أن رسائل مكافحة التدخين تأتي بنتائج عكسية لأن المدخنين يغضبون ويعاندون.

وتبين الدراسة أن السياسات الصحية العامة التي تستهدف المدخنين قد يكون في الواقع تأثيرها معاكس لبعض الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
ويشير البحث إلى أن وصم التدخين ممكن، في بعض الحالات، ولكنها في حالات أخرى تجعل من الصعب إقناع الناس بالإقلاع عن التدخين لأنها تتحول عند المدخن لوسيلة دفاعية، كما تؤدي الرسائل السلبية أيضا إلى انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس.

وتسلط النتائج الضوء على إمكانية أن تجلب الصور النمطية السلبية نتائج عكسية، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بحملات الصحة العامة.
وأكدت زميلة جامعة ولاية بنسلفانيا الدكتورة ريبيكا ايفانز بولس، أن رد الفعل المترتب على الصور النمطية السلبية عن للتدخين، تتراوح بين "زيادة نوايا الإقلاع عن التدخين" إلى "زيادة التوتر" إلى "مقاومة الإقلاع عن التدخين".

علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين

وقامت الدكتورة ايفانز بولس بمراجعة ما يقرب من 600 مادة متعلقة بالحملات السلبية ضد التدخين ووصم المدخن بالعار، ووجدوا أن وصم التدخين قد يدفع بعض الناس إلى التمسك بتلك العادة، ويقول الباحثون إن السياسات الصحية يمكنها أن تركز على استراتيجيات أكثر إيجابية، ويمكن أن تشمل تلك الحملات تعزيز فوائد الإقلاع عن التدخين، بدلا من تكرار الصور النمطية السلبية.
وأوضحت سارة ايفانز لاكو، وهي زميلة باحثة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية: "إن الصور النمطية التي تتعامل مع المدخنين لها تأثير سلبي حول العالم".

ووجدت إحدى الدراسات أن 30 إلى 40 في المائة من المدخنين يشعرون باستنكار الأسرة وعد تقبل المجتمع لهم و27% منهم يشعرون أنه يتم التعامل معه بشكل مختلف لكونهم مدخنين، ووجدت دراسة أخرى أن 39% من المدخنين يعتقد أن الناس يقللون من شأنهم.

وقال الباحثون إن في العديد من الدراسات، يستخدم المدخنون كلمات مثل "الأبرص"، "منبوذا"، "شخص سيء"، "عديم الحياة" و "مثير للشفقة" لوصف سلوكهم، لافتين إلى أن وصمة العار التي تحيط المدخنين تؤدي إلى عدد من النتائج المختلفة، بما في ذلك الانتكاسات، وزيادة مقاومة الإقلاع عن التدخين، والعزلة الاجتماعية التي يفرضها ذاتيا، والتوتر المتزايد.

وبحثت دراسات أخرى في موضوع التحيز بين الجنسين فيما يتعلق بالمدخنين، وكشفت عن أن المرأة الباكستانية والبنغلاديشية التي تدخن تعتبر غير شريفة وجالبة للعار، في حين أن المدخنين الذكور يتم النظر إليهم أنهم مفتولو العضلات، وأظهرت دراسة أخرى أن النساء يندمن على التدخين أكثر من الرجال.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين علماء يؤكدون أن توبيخ المدخنين يزيد من إصرارهم على التدخين



GMT 06:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار متحور كورونا الجديد "XEC"

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab