فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير

الرئتين
لندن - عمان اليوم

استخدم بحث جديد مزيجا من النمذجة والفيديو عالي الدقة لمحاولة إلقاء بعض الضوء على آليات الأزيز، واكتشف أن هناك عملية "عنيفة" يمكن أن تجعل الرئة تصدر هذه الأصوات الخشنة.ومع توفر هذه المعلومات الجديدة، يأمل الفريق في أن يتم فهم الأزيز وتشخيصه بشكل أفضل في المستقبل.ويقول المهندس أليستر غريغوري، من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة: "نظرا لأن الأزيز يجعل التنفس أكثر صعوبة، فإنه يضع ضغطا هائلا على الرئتين. واستُخدمت الأصوات المرتبطة بالصفير في التشخيص لعدة قرون، لكن الآليات الفيزيائية المسؤولة عن بدء الأزيز غير مفهومة جيدا، ولا يوجد نموذج للتنبؤ بوقت حدوث الأزيز".

وللوصول إلى الجزء السفلي من الأزيز، كان على العلماء الوصول إلى نهاية أنابيب القصيبات المرنة التي تشكل الشبكة المتفرعة في الرئتين. وقاموا ببناء بديل الرئة عن طريق تكييف جهاز يسمى المقاوم Starling، ويتكون من أنابيب مرنة رقيقة بأطوال وسماكة متفاوتة.ودُفع الهواء عبر الأنابيب بدرجات توتر مختلفة، ثم صُوّر باستخدام إعداد مجسم متعدد الكاميرات. وتمكّن العلماء بعد ذلك من ملاحظة كيفية بدء الأزيز واستمراره، من خلال سلسلة من الاهتزازات في الأنابيب (أو في الرئتين).

ويقول غريغوري: "وجدنا أن هناك شرطين لحدوث الصفير: الأول هو أن الضغط على الأنابيب يسبب انهيارا واحدا تقريبا أو أكثر من القصيبات، والثاني أن الهواء يُدفع عبر مجراه المنهار بقوة كافية".وفي كلتا الحالتين، يتم الحفاظ على التذبذبات من خلال آلية الرفرفة، حيث يكون لموجات الهواء المتنقلة تردد فتح وإغلاق الأنبوب نفسه. ويمكن أن يؤدي النوع نفسه من سيناريو الرنين إلى انهيار الأنابيب، ما يوضح مدى الضرر الذي قد يلحق بالرئتين.

وواصل العلماء تطوير "قانون الأنبوب"، الذي يأخذ في الحسبان خصائص المواد وهندسة الأنابيب، بالإضافة إلى مقدار الشد الموجود أسفلها، لحساب وقت حدوث التذبذبات. وإذا كان من الممكن تكييف القانون مع رئتي الإنسان، فقد يكون لدينا طريقة جديدة لتحليل الأزيز، وتحديد نوع ومكان مشاكل الشعب الهوائية الخطيرة.وستكون هناك حاجة إلى مزيد من العمل لضبط النظام والتقاط أصوات الصفير بشكل أفضل، لكن الباحثين يأملون في أن يحل إعداد تسجيل صوتي بسيط في بعض الظروف محل الأشعة السينية وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وهي مكلفة وتتطلب وقتا.

قد يهمك ايضاً :

اكتشاف طريقة لصعق الدماغ لتعزيز شجاعتك وإزالة الخوف

نصائح لمن أصيب بمرض بعد الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ "كوفيد-19"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير فكرة جديدة توضّح لماذا تصدر الرئتان أصوات صفير



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab