دراسة جديدة تؤكّد إمكانية التنبؤ بالصداع النصفي قبل حوالي 24 ساعة
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

اختبار يتضمّن مراقبة مستويات الإجهاد التي واجهت المريض في اليوم السابق

دراسة جديدة تؤكّد إمكانية التنبؤ بالصداع النصفي قبل حوالي 24 ساعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة جديدة تؤكّد إمكانية التنبؤ بالصداع النصفي قبل حوالي 24 ساعة

إمكانية التنبؤ بالصداع النصفي قبل 24 ساعة
لندن ـ كاتيا حداد

يُعرف عن مرضى الصداع النصفي، أنهم قد يتعرّضوا له دون سابق إنذار، ووضع العلماء نموذجًا جديدًا يمكن أن يساعد في التنبؤ قبل وقوع آلام الصداع، ويتضمن الاختبار مراقبة مستويات الإجهاد التي واجهت الشخص في اليوم السابق، ويمكن أن تسمح إلى الأطباء لعلاج المرضى الذين يعانون من العلاجات الوقائية، وإبلاغ المرضى عن تعرّضهم إلى أكبر قدر من التوتر قبل حوالي 24 ساعة.

وأوضح الأستاذ المشارك في التخدير في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب في جامعة هارفارد، الدكتور تيم هول، أنّه "نحن نعلم أن بعض الناس أكثر عرضة إلى خطر الهجوم على أشخاص آخرين، ولكن داخل الشخص، لم نكن قادرين على التنبؤ بزيادة خطر الهجوم بأي مستوى من الدقة، فهذه الدراسة تدل على أنه من الممكن جدا التنبؤ بالصداع."

ويذكر الباحثون، الذين يكتبون في مجلة "الصداع"، أنه بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالصداع النصفي، فإن المرضى غالبًا ما يكونون غير مستعدين لتناول الأدوية في الوقت المناسب أو أنهم يختارون الانتظار لتناول الأدوية حتى يتصاعد الألم، ويؤثر الصداع النصفي على مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لمؤسسة أبحاث الصداع النصفي.

والصداع النصفي هو أكثر من مجرد صداع – وكذلك يؤدي الألم إلى أعراض أخرى يمكن أن تشمل الرؤية المضطربة، والحساسية للضوء والصوت والروائح، والشعور بالمرض والقيء، وتقول الدراسة إن الطبيعة القلبية للصداع النصفي لا تقدر على تقديرها، والصداع النصفي هو سادس الأمراض الأكثر إعاقة في العالم، في حين أن معظم المصابين يعانون من الهجمات مرة أو مرتين في الشهر، وأكثر من 4 ملايين شخص يعانون من الصداع النصفي المزمن يوميًا، مع ما لا يقل عن 15 يومًا من الصداع النصفي في الشهر، وأكثر من 90% من المصابين غير قادرين على العمل أو العمل بشكل طبيعي خلال الصداع النصفي.

وقال الفريق إن نموذج التنبؤ بسيط باستخدام إما تواتر الأحداث المجهدة أو الكثافة المتصورة لهذه الأحداث كان "قيمة تنبؤية واعدة"، في حين أن المشاركين ذكرت مستويات منخفضة خلال الأيام المعتدلة من الإجهاد بشكل عام، وكان الإجهاد الأكبر في الأيام التي سبقت الصداع، وأفاد الدكتور هول أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والعمل لجعل نموذج التنبؤ أكثر دقة قبل استخدامه على نطاق أوسع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد إمكانية التنبؤ بالصداع النصفي قبل حوالي 24 ساعة دراسة جديدة تؤكّد إمكانية التنبؤ بالصداع النصفي قبل حوالي 24 ساعة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab