دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

العلماء يحللون ادعاءات أن تحرير الجينات يحمل آثارًا جانبية غير مرغوب فيها

دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة

الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المصممين جينيًا والذين تم إنشاؤهم من خلال تقنية تحرير الجينات "كريسبر" ليسوا معرضين لمضاعفات خطيرة. ويدعي الاستنتاج السابق بأن التكنولوجيا ستقدم المئات من الطفرات التي يحتمل أن تكون خطرة في الحمض النووي للأطفال الرضع.

وينتقد الباحثون دراسة سابقة لربط الطفرات الضارة بالفئران بالتكنولوجيا عندما كانوا حاضرين قبل بدء تحرير الجينات. وقد أُشيد بتقنية "كريسبر" سابقا باعتبارها الحل المحتمل للسرطان والعمى والعقم. واستخدمت هذه التكنولوجيا في الصين لأنشاء الأجنة البشرية دون الجين المسؤول عن اضطراب الدم المحتمل. ولا يزال يجري اختبارها إلى حد كبير على الفئران، ومن غير الواضح متى قد تكون "كريسبر" متاحة للبشر في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.

وقال باحثون من جامعة "أيوا" الأميركية في مايو/أيار الماضي، إن اثنين من الفئران التي تم تغيير الجينات عن طريق تكنولوجيا تحرير الجينات كريسبر-Cas9 عانا مئات الآثار الجانبية بعد العلاج.

ومع ذلك، في الدراسة الحالية، يدعي علماء جامعة "هارفارد" ومعهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" أن الفئران كانت أكثر ارتباطًا ببعضها البعض مما كانت عليه من دون المعالجة. ويشير الباحثون أيضًا إلى أن موقع الطفرات في جينات الفئران لا تتفق مع الكريسبر. وأشاروا إلى مخاوفهم في الأرشيف البيولوجي.

وأشار مؤلفو الدراسة الأحدث الى أنه "نظرًا لهذه القضايا الجوهرية، فإننا نحث المؤلفين على مراجعة أو إعادة صياغة الاستنتاجات الأصلية، وذلك لتجنب تفادي البيانات المضللة وغير المدعومة". وقال غايتان بورغيو، وهو عالم وراثة من الجامعة الوطنية الأسترالية، في حديثه عن الدراسة الأصلية: "هذه دراسة رهيبة. وهذا هو اتجاه مثير للقلق".

وتغير تكنولوجيا "كريسبر" على وجه التحديد أجزاء صغيرة من الشيفرة الوراثية. وخلافا لغيرها من الأدوات المماثلة، توقف "كريسبر" الجينات على مستوى الحمض النووي إيقافا نهائيا". وبهذه الطريقة، يمكن للباحثين أن يحولوا على وجه التحديد جينات محددة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة دراسة حديثة تؤكد أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يعانوا من مضاعفات خطيرة



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 18:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع
 عمان اليوم - ثريدز يطلق ميزة جديدة تمنح المستخدمين مساحة أكبر للإبداع

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab