مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بطريقة يدوية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

تدرب الجمعية الملكية لحماية الطبيعة السيدات على مهارات إنتاجية  

مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بطريقة يدوية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بطريقة يدوية

مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية
عمان - ايمان يوسف

لم تتوان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من الاستعانة بالمجتمعات المحلية، عندما أسست المحميات البيئية في المحافظات ففي محمية ضانا في مدينة الطفيلة جنوب العاصمة "عمان"، استعانت الجمعية بالسيدتين "نفسية النعانعة وفاطمة العوضات"، لما يتمتعن به من خبرة طويلة في مجال صناعة الأعشاب والمربيات، ونظرا لحضورهن القوي في مجتمعهم من القوة والحنكة والخبرة، ليقمن بتعليم الفتيات كيف يعددن المربيات والأعشاب.

وهذا ما تؤيده "غازية الخصبة" التي تعمل في صناعة المربيات والأعشاب في المشغل الموجود في محمية ضانا، معتبرة أن السيدات في المنطقة المحافظة على العادات والتقاليد وغير المؤيدة، لتمكين المرأة اقتصاديا استطعن أن يقدمن نموذجا رائعا للمرأة العاملة، ضمن المعطيات والمهارات البسيطة لإنتاج مواد غذائية اصبحت مشهورة عالميا.

وتقول الخصبة إن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تقوم بشراء المنتجات العشبية "كالمرمية والمليسة وحصى البان الزعتر" وغيره من المنتجات من المجتمعات المحلية، لتقوم السيدات بعد ذلك بتنظيفها وتنقيتها وتجفيفها وتغليفها وكل ذلك يدويا. ولا تخفي الخصبة فخرها بعملها الذي مكنها اقتصاديا وصقل من شخصيتها، وساعدها في تحسين دخلها المادي لها ولأسرتها.

مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بطريقة يدوية

والأمر لا يختلف كثيرا عند فتحية الخوالدة، التي تعمل في مشغل الزراعة والتجفيف منذ عام 2000، موضحة بندرة فرص العمل في قرية ضانا وخاصة للفتيات، إلا أن وجود هذه المشاغل ساهم في الاستقلالية المالية لعدد كبير من الفتيات. ويشير مدير المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في محمية ضانا "إسحاق الخوالدة" إلى وجود مشغلين في محمية ضانا مشغل الحلي، ومشغل الزراعة والتجفيف والذي يقوم على تجهيز الأعشاب الطبية وتغليفها وصنع المربيات مثل التين والمشمش والعنب واحيانا البرقوق.

وأوضح الخوالدة أنه يتم شراء المواد الأولية من الأعشاب الجافة والفواكه من المجتمعات المحلية، ضمن استراتيجية الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في مساعدة المجتمعات المحلية، كشراء منتجاتهم والاستفادة من خبراتهم وتأهيلهم وتوفير فرص عمل لهم. وأضاف الخوالدة بعد أن نقوم بشراء المنتجات يتم تجهيزها للطبخ، بعد أن يتم غسلها لانتاج المربيات وبالطرق اليدوية ويتم تغليف المربيات في برطبانات انيقة وبأحجام مختلفة.

وفيما يتعلق بالنباتات العطرية يتم تقطيعها وتنظيفها وتنقيتها يدويا وتجفيفها، ووضعها بعد ذلك بأكياس مرتبة لبيعها، ضمن دكاكين الطبيعة المنتشرة في المحميات المختلفة. وتعمل في المشاغل  نحو 11 سيدة استطعن أن يقمن بتحسين دخلهن المالي وصقل شخصياتهن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بطريقة يدوية مجموعة من النساء تصنعن المربيات والأعشاب الطبية بطريقة يدوية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab